أخبار الفن

اليوم.. ذكرى وفاة أديب نوبل نجيب محفوظ

تحل  اليوم 30 أغسطس ذكرى وفاة نجيب محفوظ،  الذي  يعتبر أيقونة ثقافية، وشاهد على عصر الإبداع. رحلته الحافلة بالأحداث والإبداعات، تظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الكتاب والقراء، واستطاع أن يخطف الكثيرون برواياته الرائعة.

ذكرى وفاة نجيب محفوظ

يُعد “محفوظ” أول أديب مصري وعربي حائز على جائزة نوبل في الآداب، تدور أحداث رواياته في الحارة المصرية التي تعادل العالم بالنسبه له.

كتب نجيب محفوظ أكثر من ثلاثين رواية اشتهرت غالبيتها وتم إنتاجها سينمائيًا أو تلفزيونيًا، وكانت أول رواياته هي: عبث الأقدار (1939)، أما آخرها فكانت قشتمر (1988)، كما كتب أكثر من عشرين قصة قصيرة وكان آخرها: أحلام فترة النقاهة (2004).

أول عربي يحصل على جائزة نوبل 

رحلة طويلة خاضها نجيب محفوظ في مسيرته الأدبية، حيث كان  أول عربى يحوز جائزة نوبل في الأدب، وحولت أغلب أعماله إلى مسلسلات تليفزيونية وإذاعية وأفلام سينمائية وأعمال مسرحية وانضم إلى السلك الحكومى ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف من 1938 إلى 1945 ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954.

وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد (الثقافة) ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية وفى 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون وآخر منصبٍ حكومى شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما من 1966 حتى 1971 ثم تقاعد.

وأصبح أحد كتاب الأهرام وتزوج في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة يوليو 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله 10 سنين متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها.

من أشهر أعماله الأدبية التى قدمت للسينما: بداية ونهاية (1949)، والثلاثية (1956–1957)، وأولاد حارتنا (1959)، واللص والكلاب (1961)، وثرثرة فوق النيل (1966)، والكرنك (1974)، والحرافيش  (1977).

 

زر الذهاب إلى الأعلى