الهباش: ما أعلنته إسرائيل كذب وعمليتها العسكرية بشمال الضفة تهدف لإضعاف الإدارة الفلسطينية
رام الله- المواطن
أكد قاضي القضاة، مستشار الرئيس للشؤون الدينية د. محمود الهباش أن ما تريده إسرائيل من عمليتها العسكرية شمال الضفة الغربية جعل الضفة كقطاع غزة.
وأضاف الهباش في حديث تلفزيوني أن مجمل الحراكات والسياسات الإسرائيلية وما تريده إسرائيل من الضفة الغربية هو عين ما تريده من قطاع غزة فهي تريد تصفية القضية الفلسطينية وهدفها المعلن دون مواربة في حديث نتنياهو شخصيا انه يريد تصفية القضية الفلسطينية واجهاض مشروع الدولة الفلسطينية، وادامة الاحتلال سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية والقدس.
وتابع، أن هذه العنجهية التي يشنها جيش الاحتلال على مناطق بالضفة الغربية متصلة تماما بالعملية العدوانية بقطاع غزة، فهي حلقة جديدة بسلسلة متواصلة من العدوان والحرب الإسرائيلية التي تشنها على الشعب الفلسطيني بأسره
وبين مستشار الرئيس أن إدراك حقيقة ما تريده إسرائيل يكمن بالعودة إلى بدايات الحرب على غزة وتصريحات قادة الاحتلال ومواقع المستوطنين والتي طالبت بتهجير الفلسطينيين وتقليل وجودهم على الأرض للسيطرة عليها.
وشدد على أن مطالبة الفلسطينيين بالضفة العربية بالاخلاء كان ولا يزال استراتيجية جديدة، فإسرائيل ترغب بأكبر مساحة من الأرض الفلسطينية بأقل كثافة من الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هدف تهجير الفلسطينيين يوجد داخل العقلية الاستعمارية الاحتلالية للكيان الإسرائيلي منذ بدايات المشروع الصهيوني حتى اليوم.
وأوضح أنه لا يوجد اختلاف في سياسة التعامل الإسرائيلي بين مناطق الضفة الغربية، فالمناطق “ب” الواقعة تحت الاحتلال كما الضفة الغربية كلها رغم كل التصنيفات لكن عمليا إسرائيل تحتل كل المناطق فإسرائيل لم تعد تعترف بالإدارة الفلسطينية على المناطق ب وتريد أن تطبق عليها ما تطبق على المناطق ج.
وفند الهباش مزاعم الاحتلال بأن العملية العسكرية بشمال الضفة بهدف القضاء على مجموعات مقاومة هناك قائلا: أنه “ورغم ان المقاومة للاحتلال حق مشروع للشعب الفلسطيني بكافة اطيافه الا أن هذه الذريعة الإسرائيلية غير موجودة أي تشكيلات عسكرية هذه كلها أكاذيب إسرائيلية لتبرير العدوان”.
