النساء أمهر في قيادة السيارات من الرجال.. ما حقيقة هذه الدراسة؟
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور و«بنرات» تحمل عنوان «دراسة: النساء أمهر من الرجال في قيادة السيارات»، دون الإشارة إلى مصدر الدراسة أو مصدر ناشرو الخبر.
وبالبحث عن العنوان ذاته لمعرفة مصدر الخبر، تبين أن عددًا من وسائل ومواقع المؤسسات الإعلامية نشرت في عام 2022 تقارير إخبارية تتحدث عن تلك الدراسة.
ولكن هل حقًا توجد دراسة تثبت أن النساء أمهر وأفضل في قيادة السيارت من الرجال في المطلق، كما نشرت أغلب المواقع ووسائل الإعلام.
قام قسم «تدقيق المعلومات وصحافة البيانات» في المصري اليوم بالبحث عن أصل هذه الدراسة، وتبين أنها دراسة صادرة عن جامعة نيوكاسل في إنجلترا بعنوان «الجندر يؤثر على أداء السيارة ذاتية القيادة».
وأثبتت هذه الدراسة أن النساء أكثر مهارة في قيادة السيارات «ذاتية القيادة» من الرجال، وليس أمهر في قيادة السيارات في المطلق، كما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي والتقارير الإخبارية.
الدراسة الصادرة عن جامعة نيوكاسل في الثالث من أغسطس ٢٠٢٢، أثبتت أن النساء يستجبن بشكل أسرع ويظهرن سيطرة أكثر استقرارًا من الرجال في قيادة السيارات «ذاتية القيادة». حيث تسمح السيارات ذاتية القيادة للسائق بالقيام بمهام أخرى أثناء السير، ولكن أحياناً قد يحتاج إلى التدخل في عملية القيادة بنفسه.
التقرير المنشور على موقع جامعة نيوكاسل أشار إلى أنه شارك في هذا الدراسة 76 سائقاً ( 33 إمراة و43 رجلاً )،وكشفت هذه الدراسة أن النساء يظهرن رد فعل أسرع في السيطرة على قيادة السيارات ذاتية القيادة عند الحاجة.