الناشط حلس لـ”المواطن”: مقومات الحياة في غزة آخذة بالنفاذ .. وهذا ما يجب اتخاذه فورا
خاص – المواطن
مع اقتراب الذكرى الأولى للحرب على قطاع غزة، ودخولها شهرها الثاني عشر، اخذت الحياة في القطاع تضيق على ساكنيها، إذ يرى الناشط يحيى حلس، أن الحياة في القطاع المدمر لم تعد تحتوي على أدنى المقومات التي قد يقتات بها الغزيين، مؤكدا أن انتشار الاوبئة والأمراض أصبح ظاهرة يجب أن ينجو بها صانعي القرار بإعلان وقف لاطلاق النار من طرف واحد ليسمح ذلك بانقاذ ما تبقى من السكان، واعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
وخلال حديثه لـ”المواطن” أكد حلس أن الوضع بقطاع غزة أصبح فوق كاهل الغزيين دون القدرة على تحمله بسبب سوء الوضع المعيشي والاقتصادي بعد أحد عشر شهرا على الحرب على القطاع.
وقال إن المعيشة في قطاع غزة شماله وجنوبه أصبحت فوق الوصف، والقدرة على التحمل.
وأضاف، أن استمرار الوضع على هذا الحال لاشهر قليلة قادمة سيؤدي إلى تفاهم الأزمة المتفاقمة فضلا عن انتشار الأمراض والاوبئة بشكل أكبر من الوضع الحالي وذلك بسبب انعدام الظروف الملائمة لحياة كريمة.
وأردف، أن مقومات الحياة آخذة بالنفاذ، في ظل عدم وجود مصدر دخل ثابت لغالبية سكان القطاع، مشيرا إلى أن ما ادخره المواطنين نفذ منذ خمسة أشهر مضت.
وشدد على أن ما يحدث بقطاع غزة اقرب إلى الكارثة التي لا يمكن جسرها الا تذليل العقبات لإنهاء الحرب على القطاع.
ويرى حلس أن إعلان وقف إطلاق النار من القائمين على حكم القطاع، يمثل اولى خطوات حل هذه الأزمة الخانقة التي يعد المواطن هو ضحيتها الأولى.
وعبر الناشط عن سخطه من استمرار حرب الابادة والتجويع، التي اكلت معها الاخضر واليابس، معللا أن إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد يمهد لإعادة إعمار القطاع من الدول التي تعهدت بذلك.
وأوضح حلس أن التبرعات التي تصل القطاع لا تكفي لسد رمق السكان من الاكل والشرب، مبينا أن هذه التبرعات التي تصل في الوقت الحالي قد لا تكون في قادم الأيام.