المؤتمر الوطني: منظمة التحرير تمثل العنوان السياسي لشعبنا وأي محاولات للانقلاب عليها مصيرها الفشل

القدس – المواطن
أكد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس أن منظمة التحرير الفلسطينية ستظل العنوان السياسي والنضالي لشعبنا الفلسطيني، مشددًا على أن أي محاولات للانقلاب عليها ستبوء بالفشل.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر، اعتبر أن عقد أي مؤتمرات موازية يعد انقلابًا صريحًا على المنظمة، التي استطاعت على مدار عقود ترسيخ الحق الفلسطيني وانتزاع اعتراف دولي بكونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وأشار البيان إلى أن هناك جهات تدّعي السعي لإصلاح المنظمة، لكنها في الواقع تحاول استبدالها بمشاريع بديلة تتماشى مع أجندات الاحتلال. وأضاف أن هذه المحاولات تأتي في ظل استهداف مستمر للمنظمة، خاصة لحركة فتح، التي لا تزال متمسكة بالثوابت الوطنية وتدافع عن مشروع سياسي واقعي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد المؤتمر رفضه القاطع لهذه التحركات، واصفًا إياها بأنها تعكس مصالح فئة ضيقة لا تمثل تطلعات الشعب الفلسطيني، الذي يرى في المنظمة بيته السياسي والمعنوي على المستويين العربي والدولي.
ودعا البيان القائمين على هذه التحركات إلى استخلاص العبر من الماضي، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم ينجح في القضاء على المنظمة رغم محاولاته المتكررة، لأنها نتاج نضال طويل وتضحيات جسام من الشهداء والأسرى والجرحى، وهي الشرعية الوطنية التي يمثلها الرئيس محمود عباس، الذي حافظ على حضور القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
وشدد المؤتمر الوطني على أن أي إصلاح يجب أن يتم من خلال الحوار الوطني الشامل وليس عبر محاولات الإقصاء أو الانقلاب، مؤكدًا أن أبواب المنظمة ما زالت مفتوحة أمام جميع الفصائل والقوى الوطنية للمشاركة ضمن مؤسساتها، بعيدًا عن أي محاولات التفاف تحت ذرائع ظاهرها إصلاحي، لكنها في جوهرها انقلابية.