اللجنة التنفيذية تثمن دعوة الصين لحوار وطني فلسطيني
رام الله – المواطن
ثمنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دعوة الصين لجميع الفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع في بكين، لبحث إنهاء الانقسام وتعزيز صمود الفلسطينيين في كل الأراضي الفلسطينية، وأكدت دور الصين في دعم قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال والاستعمار وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقدته اليوم الأربعاء، واستمعت في بدايته لتنفيذاً قرارها السابق بتوسيع حملة التضامن مع الحركة الأسيرة من مسؤولي مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا للأسرى)، لمقترحاتهم وقراراتهم بهذا الخصوص وقررت متابعتها معهم وبشكل خاص للعمل لإنجاح اليوم العالمي للتضامن مع غزة والحركة الأسيرة.
وأكدت اللجنة التنفيذية متابعة العمل مع مؤسسات الأسرى في النضال من أجل حمايتهم من سياسة التنكيل والتعذيب والعزل والقتل والإهمال الطبي المتعمد الذي يقوم به الاحتلال بهدف كسر إرادة الصمود والتحدي لدى الأسرى في مواجهة فاشية الاحتلال.
واستمعت اللجنة للأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الذي تحدث عن وضع العمال الذين تم منعهم من العمل ومصادرة حقوقهم من قبل دولة الاحتلال.
وأكدت اللجنة على إدانتها للمجازر الإسرائيلية في إطار حملة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والمتصاعدة في الضفة والقدس، والتي تتحملها بشكل كامل وتقوم بها دولة الاحتلال بالشراكة مع الإدارة الأمريكية.
وشددت على أن نضال وكفاح ومقاومة الشعب الفلسطيني سيستمر من أجل الوصول إلى الحرية والاستقلال ونيل كافة الحقوق في عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير.
ولفتت إلى أن خطورة وضع الأسرى وخاصة أسرى القطاع الذين لا يعرف عددهم ويتعرضون للإعدامات الميدانية والاخفاء القسري والتنكيل والترويع داخل المعتقلات السرية وخاصة ما يسمى سجن “سديه تيمان” الذي ارتكبت فيه ابشع الجرائم، يتطلب تكثيف الجهود الكفاحية والتضامنية العربية والدولية بما فيها من خلال متابعة اللجنة التنفيذية اتصالاتها مع الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية من أجل الارتقاء بمواقفها إلى مستوى الجرائم، وضرورة فرض المقاطعة على الاحتلال وتسريع آليات محاكمته وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية وتسريع استصدار مذكرات التوقيف بحق المسؤولين عن هذه الجرائم في دولة الاحتلال.
وأكدت اللجنة التنفيذية على ضرورة تكاثف كل الجهود على كافة المستويات سواء الداخلية او الإقليمية أو الدولية لإنجاح اليوم العالمي لوقف حرب الإبادة والقتل والتدمير، واسناداً ونصرةً للأسرى ومشاركة الجميع بالفعاليات الوطنية في الأراضي الفلسطينية وجميع مخيمات اللجوء والشتات وفي عواصم العالم أجمع بمشاركة المتضامنين مع حقوق ونضال ومقاومة الشعب الفلسطيني وأحرار العالم.
كما دعمت اللجنة التنفيذية لتكثيف الاتصالات لحماية العمال وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم من خلال النقابات والحكومة ومطالبة القطاع الخاص بالالتزام بالحد الأدنى للأجور ومواصلة الجهود مع منظمة العمل الدولية لرفع القضايا أمام المحاكم الدولية لتحصيل التعويضات للعمال.
