آخر الأخبار

الكنائس الكاثوليكية في فلسطين : البابا غاضب من هجمات المستوطنين على المسيحيين

القدس المحتلة – المواطن

المتحدث باسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في فلسطين وديع أبو نصار يؤكّد أنّ “الهجمات ضد المسيحيين وصلت إلى العالم كله”، وسلطات الاحتلال تستبيح الاعتداء على الكنائس المسيحية.

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث باسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في فلسطين، وديع أبو نصار، اليوم الأربعاء، أنّ “الهجمات ضد المسيحيين وصلت إلى العالم كله”.

وأضاف أبو نصار أنّ “البابا يطّلع على كل حادثة وهو غاضب”.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّد رئيس أساقفة سبسطيا للروم الأرثوذوكس في القدس، المطران عطالله حنا، أنّ ممارسات الاحتلال “تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني”.

وأشار المطران حنا، في مقابلة مع الميادين، إلى أنّ ظاهرة البصق والشتائم من قبل المستوطنين بحق الكهنة المسيحيين “ليست حديثة”، لافتاً إلى أنّه تعرّض لذلك مراراً.

كما شدّد على أنّ “ظاهرة الاعتداء على المسيحيين مستمرة منذ زمن”، مردفاً أنّها “ازدادت في عهد الحكومة الفاشية وفي ظل صمت الغرب”.

يأتي ذلك فيما تتواصل اقتحامات أعداد كبيرة من المستوطنين أزقّة البلدة القديمة في القدس المحتلة، في خامس أيام ما يُسمى “عيد العرش” اليهودي، ومع استمرار هجماتهم التي تستهدف مسيحيي المدينة.

سلطات الاحتلال تستبيح الاعتداء على الكنائس المسيحية
وفي السياق، ذكر موقع “القناة مكان” الإسرائيلية أنّ سلطات الاحتلال “ترفض طلباً من رؤساء الطائفة المسيحية لتأمين الكنائس المسيحية” في البلدة القديمة من القدس وفي حيفا أيضاً.

ونقل الإعلام الإسرائيلي، عن مسودة، تحذير رجال الدين المسيحيين من انجرار الشباب المسيحي إلى ردود فعل مضادة.

وقد حذّر قادة المجتمع المسيحي في القدس، من استمرار هجمات المستوطنين هذه، متوعدين بردٍ “مِن قِبل الشباب”، في حال لم تتوقف.

وأفاد موقع قناة “كان” الإسرائيلية، بأنّ عشرات السفارات الأجنبية طلبت توضيحاتٍ من وزارة خارجية الاحتلال، في أعقاب الهجمات على المسيحيين في القدس.

وفي السياق، ذكر موقع “القناة مكان” الإسرائيلية أنّ سلطات الاحتلال “ترفض طلباً من رؤساء الطائفة المسيحية لتأمين الكنائس المسيحية” في البلدة القديمة من القدس وفي حيفا أيضاً.

ونقل الإعلام الإسرائيلي، عن مسودة، تحذير رجال الدين المسيحيين من انجرار الشباب المسيحي إلى ردود فعل مضادة.

وقد حذّر قادة المجتمع المسيحي في القدس، من استمرار هجمات المستوطنين هذه، متوعدين بردٍ “مِن قِبل الشباب”، في حال لم تتوقف.

وأفاد موقع قناة “كان” الإسرائيلية، بأنّ عشرات السفارات الأجنبية طلبت توضيحاتٍ من وزارة خارجية الاحتلال، في أعقاب الهجمات على المسيحيين في القدس.

اعتداءات متواصلة على المسيحيين الفلسطينيين

وفي آب/أغسطس الماضي، دان مجلس الكنائس العالمي، في بيانٍ شديد اللهجة، منْع الاحتلال آلاف المصلين المسيحيين من الصعود إلى جبل الطور للاحتفال بـ”عيد التجلي”.

واعتبر المجلس، الذي يضمّ آلاف الكنائس حول العالم، أنّ منع وصول المصلين إلى الكنيسة للاحتفال بالعيد هو “انتهاكٌ لحرية العبادة”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت هجوماً، في نيسان/أبريل الماضي، على عددٍ من المواطنين المسيحيين، واعتدت عليهم وأعاقت احتفالهم بسبت النور، الذي يسبق عيد الفصح المجيد، ومنعتهم من الوصول إلى كنيسة القيامة والبلدة القديمة في القدس.

يُذكر أنّ السلطات الإسرائيلية منعت، العام الماضي، 200 مسيحي من قطاع غزة، من المغادرة والسفر إلى بيت لحم في الضفة الغربية للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.

وتتكرر اعتداءات المستوطنين على رجال الدين المسيحيين في القدس المحتلة، بمجرد رؤية رجال الدين بلباسهم الكنسي.

ونتيجة سياسات الاحتلال القمعية وتهجيره لهم انخفضت نسبة المسيحيين في القدس المحتلة من 17% عام 1948 إلى 1.7% عام 2019، بحسب إحصائيات إسرائيلية.

وتشير الأرقام إلى أنّهم خسروا 50% من منازلهم في الشطر الغربي من القدس عام 1948، فيما صادر الاحتلال 30% من الأراضي التي يمتلكونها في الشطر الشرقي من القدس بعد احتلالها عام 1967.

زر الذهاب إلى الأعلى