القوى الوطنية والإسلامية وحركة فتح تعلن الإضراب الشامل غدًا رفضًا لحرب الإبادة على غزة

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة أن يوم غد الإثنين سيكون يوم إضراب شامل يشمل جميع مناحي الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومخيمات اللجوء، والشتات، بمشاركة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني حول العالم، وذلك رفضًا لحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة.
وفي بيان صدر اليوم الأحد، دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى إنجاح الإضراب العالمي من أجل رفع الصوت عاليًا وتسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما مجازر قتل المدنيين من أطفال ونساء، وتدمير المنازل والبنى التحتية بهدف تهجير السكان.
وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة شاملة في كافة مناطق وجوده، خاصة في قطاع غزة، وسط دعم أميركي وصمت دولي، محذرًا من أن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجاهله لجرائم الاحتلال المتواصلة، يفتح الباب أمام مزيد من القتل والتدمير والتهجير القسري.
كما أدانت القوى استمرار العدوان الإسرائيلي على محافظات الضفة الغربية، والقدس، خصوصًا مخيمات الشمال في جنين وطولكرم، معتبرة أن كل ذلك يأتي ضمن مخطط لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت القوى أن غياب المحاسبة الدولية، والتقاعس عن فرض عقوبات أو عزل حكومة الاحتلال الإرهابية ومحاكمتها على جرائمها، يتطلب تحركًا شعبيًا وجماهيريًا واسعًا لوقف المذبحة بحق الشعب الفلسطيني فورًا.
ودعت في ختام بيانها إلى أوسع مشاركة في الإضراب والتظاهرات والفعاليات التضامنية، داخل فلسطين وخارجها، للتأكيد على وحدة الصوت والموقف في مواجهة الاحتلال ومخططاته.
فيما أعلنت حركة فتح – الأقاليم الشمالية – الاضراب الشامل يوم غد الاثنين في جميع محافظات الضفة، انتصارا لشعبنا في قطاع غزة ورفضا للعدوان وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب تحت عيون العالم.
وشددت الحركة في بيان صدر عنها اليوم الاحد أن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن تنجح في ضرب صمود الشعب الفلسطيني ووحدته في الدفاع عن حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال
ودعت الحركة كافة القوى الوطنية والفعاليات الأهلية والمجتمعية إلى جعل يوم غد يوما لرفع الصوت الفلسطيني في وجه العدوان والظلم والتأكيد على وحدة المصير الفلسطيني.
كما دعت الحملة العالمية لوقف الإبادة على قطاع غزة، لإضراب عالمي، غدا الإثنين، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وحملت الدعوات وسم “strike for gaza”، #إضراب”، حيث تزامن ذلك مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، لوقف الإبادة على القطاع.
وشملت الدعوات، الأردن وعمان والبحرين والكويت والسعودية والجزائر والمغرب وليبيا والإمارات وسورية والقدس، وكافة دول الوطن العربي.