العملية البرية في غزة قد تتأجل أو تلغى نهائيا لهذا السبب
غزة – المواطن
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة قد تتأخر لفترة طويلة أو لا تحدث على الإطلاق.
وقالت الصحيفة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، إن جيش الاحتلال يخشى من أن حكومة بنيامين نتنياهو قد لا تعطي الأمر على الإطلاق ببدء الهجوم البري أو تأجيله لفترة طويلة.
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ جيش الاحتلال، الحكومة بأنه مستعد تماما لهجوم بري في قطاع غزة، ويعتقد أنه قادر على تحقيق الأهداف المحددة له، حتى مع المخاطرة بذلك وإمكانية تعرضه لخسائر فادحة في صفوف الجنود، وسط هجمات مستمرة لحزب الله في الشمال.
وذكرت “تايمز أو إسرائيل” أن الجيش يشعر بالقلق من أن إطلاق سراح المزيد من الأسرى من قبل كتائب القسام قد يدفع القيادة السياسية في إسرائيل إلى تأخير التوغل البري أو حتى وقفه في منتصف الطريق.
لكن جيش الاحتلال يعتقد في الوقت نفسه، أن العملية البرية قد تشكل ضغطا بالفعل على حركة حماس لإطلاق سراح المزيد من الأسرى.
طلب أمريكي بتأجيل العملية البرية
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، كشفت أمس الاثنين أن البيت الأبيض يريد من إسرائيل تأجيل عمليتها البرية لإتاحة المزيد من الوقت للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين، وكذلك لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وقال التقرير ، الذي نقل عن العديد من المسؤولين الأمريكيين دون ذكر أسمائهم، إن إدارة بايدن تريد أيضًا زيادة الاستعداد لأي هجمات محتملة على أهداف أمريكية في المنطقة من الجماعات المتمركزة في إيران، والتي تعتقد أنه من المرجح أن تزداد مع استمرار الحرب.
وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة لا تطلب من إسرائيل وقف الغزو البري، لكنها تنصحها بالانتظار، وأن واشنطن ما زالت تؤيد بشكل كامل هدف إسرائيل بتدمير حماس في أعقاب الهجوم المميت.