أخــبـــــار

الإعلام العبري: السعودية تسمح بدخول منتخب الفيفا “الإسرائيلي” للمشاركة في بطولة دولية

القدس المحتلة – المواطن

سمحت السعودية لفريق رياضي إسرائيلي بدخول المملكة بجوازات سفر إسرائيلية، من أجل المشاركة في بطولة دولية.

وقالت هيئة البث الرسمي الإسرائيلي “كان”، إن منتخب الفيفا الإسرائيلي حط الجمعة، في السعودية للمشاركة في البطولة النهائية لبطولة العالم للاعبي الفيفا، وهذه هي البطولة الأولى التي تقام في المملكة ومن المتوقع أن تستمر نحو أسبوعين.

وزعمت أن “الفريق الإسرائيلي المكون من ثلاثة لاعبين ومدرب ونائب مدير، دخلوا السعودية بجوازات سفر إسرائيلية عبر الإمارات، وتسنى ذلك بعد التنسيق مع منظمة كرة القدم العالمية الفيفا، التي تنظم الحدث في السعودية”.

وأوضح مدير الفريق، تسفيكا كوسمان، أنه كان على اتصال طوال الوقت مع المسؤولين في الاتحاد الدولي “الفيفا”، للتأكد من أن “السعودية ستسمح لأعضاء الفريق الإسرائيلي بدخول المملكة من أجل المشاركة في البطولة”.

وأشارت “كان”، إلى أن “الفريق الإسرائيلي تلقى رسالة من الرابطة السعودية للرياضات الإلكترونية بالموافقة على دخوله الأراضي السعودية للمشاركة في البطولة بالرغم من أن الرسالة لم تذكر “إسرائيل” على وجه التحديد، لكنها قالت: “تستطيع كافة المنتخبات دخول الأراضي السعودية للمشاركة”.

ونوهت إلى أن “جهات أمنية سعودية محلية تتولى مهمة حماية أعضاء الفريق الإسرائيلي هناك”.

وقال مدير الفريق الإسرائيلي: “نحن لا ننوي إخفاء رموزنا الإسرائيلية (العلم) خلال البطولة نفسها، لكن من المحتمل ألا نبرزها أثناء التجول في الشوارع”.

وأفادت هيئة البث، بأن “الرياض استثمرت أموالا طائلة في هذه البطولة، لتتحول السعودية إلى عاصمة لكرة القدم الإلكترونية، كما أنها رفعت قيمة جوائز البطولة لتصل إلى ثلاثة أضعاف قيمتها عن العام الماضي، وهي الآن ثلاثة ملايين دولار للفائز الأول”.

والرياضة الإلكترونية؛ تعتمد على الأجهزة الإلكترونية والواقع الافتراضي، وليس فيها حركة بدنية حقيقية، وتعرف على أنها منافسات في ألعاب الفيديو بين مجموعة من اللاعبين سواء كانوا على هيئة أفراد أو فرق ضمن بطولات محلية أو عالمية بهدف الفوز بجوائز معنوية ومادية.

وتتبع هذه البطولات لمجموعة من القوانين ويمكن أن تتم داخل صالات بحيث يجتمع اللاعبون في مكان ووقت محدد أو عن بعد من خلال الإنترنت، بعد الاتفاق على مواعيد وجدول المباريات بين الفرق.

ولا تقيم السعودية علاقات رسمية مع دولة الاحتلال، وكثر الحديث خلال الأسابيع القليلة عن قرب توقيع اتفاق للتطبيع بين الطرفين، لكن السعودية قالت مرارا إن أي اتفاق من هذا النوع مرتبط بإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

زر الذهاب إلى الأعلى