الرئاسة: لن نقبل أو نسمح بوجود أجنبي على الأرض الفلسطينية
رام الله – المواطن
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الأحد، إنه “لا شرعية لأي وجود أجنبي على الأرض الفلسطينية، وإن الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر من يحكمه ويدير شؤونه”.
وأضاف أبو ردينة، ردا على التصريحات “الإسرائيلية” الداعية إلى تسليم قطاع غزة لقوات دولية، أنه “لا شرعية كذلك للاستيطان ولا لسياسة التهجير التي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذها على الأرض من خلال المجازر الدموية التي تنتهجها”.
وتابع أن “حكومة الاحتلال ورئيسها سيكونوا واهمين إذا اعتقدوا أنهم قادرون على تقرير مصير الشعب الفلسطيني وتكريس الاحتلال عبر استقدام قوات أجنبية تحل محل المحتل في قطاع غزة”.
وأكد أن القيادة الفلسطينية “لن تقبل أو تسمح بوجود أجنبي على الأرض الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة”.
وأشار إلى أن “التوسع الاستيطاني الذي يقوده المتطرف بتسلئيل سموتريتش في أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، غير شرعي وهو جزء من الحرب الشاملة التي تشن على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
كما أكد أبو ردينة، أن “مؤامرة تهجير شعبنا رفضناها بالمطلق ولن نسمح بحدوثها مهما كان الثمن، وشعبنا الفلسطيني ضرب أروع الأمثال بتمسّكه بأرضه ومقدساته وصموده على ثوابته الوطنية التي لن نحيد عنها”.
واعتبر أن “قضية فلسطين قضية أرض ودولة وليست مسألة إغاثة إنسانية، وهي قضية مقدسة وقضية العرب المركزية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و877 شهداء، وإصابة 86 ألفا و969 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.