الرئاسة تحذر من مشاريع الدولة المصغرة وتبادل الأراضي

المواطن – رام الله
حذرت الرئاسة الفلسطينية الأطراف المعنية، خاصة حركة “حماس” من التورط في هذه المشاريع المشبوهة التي تعتبر خيانة لتضحيات ودماء الشعب الفلسطيني الممتدة على مدار مئة عام من أجل إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشرقية تعقيبًا على ما تم تداوله من تقارير صحفية حول أفكار أميركية وإقليمية لإقامة دولة فلسطينية مصغرة وتبادل موسع للأراضي مع إسرائيل.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وذلك من خلال تجسيد قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأوضحت الرئاسة أن أي حلول تتضمن إقامة دولة ذات حدود مؤقتة أو تبادل أراضٍ مع إسرائيل تُعدّ مساسًا بالحدود المعترف بها دوليًا، وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي حلول مرفوضة بشكل قاطع. وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه المشاريع على حساب نضاله وثوابته الوطنية.
ودعت الرئاسة حركة “حماس” والمشاركين في هذه المؤامرة إلى إعادة النظر في حساباتهم، وتقديم المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني على حسابات المصالح الحزبية الضيقة. كما شددت على أن مشاريع الدولة المصغرة، التهجير، والتوطين المرفوضة ستكون مصيرها الفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني المستمر وتضحياته في سبيل حقوقه المشروعة.