أخــبـــــار

الرئاسة الفلسطينية تصدر بيانا مهما بشأن إدارة قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار

رام الله – المواطن

أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة، عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن الحكومة الفلسطينية، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، أتمت جميع الاستعدادات اللازمة لتولي مسؤولياتها الكاملة في القطاع.

وأشارت إلى أن الطواقم الإدارية والأمنية جاهزة للعمل فوراً للتخفيف من معاناة المواطنين وإعادة الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه، والكهرباء، واستلام المعابر، وبدء عملية إعادة الإعمار.

موقف فلسطيني ثابت ودعوة لإنهاء الاحتلال
جددت الرئاسة التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت، الذي أعلنه الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بضرورة وقف إطلاق النار فوراً، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

كما شددت على أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع، وأن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكدت الرئاسة رفضها القاطع لأي محاولات لاقتطاع أجزاء من القطاع، أو الموافقة على إبعاد أي مواطن فلسطيني عن وطنه.

وشددت على ضرورة تنفيذ حل سياسي شامل مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وإنهاء الاحتلال.

دعوة للمجتمع الدولي والدول المانحة
ناشدت الرئاسة المجتمع الدولي، ودول الجوار، والدول المانحة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، لدعم الحكومة الفلسطينية في تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الذي تعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، ولانتهاكات إسرائيلية خطيرة في الضفة الغربية والقدس.

الإشادة بالجهود الدولية والعربية
ثمنت الرئاسة الجهود التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار، وأشادت بدور المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى جهود الولايات المتحدة الأميركية التي ساهمت في التوصل إلى الاتفاق.

كما حيت الرئاسة تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان، وأثنت على مواقف شعوب العالم التي خرجت تضامناً مع القضية الفلسطينية، مطالبةً بوقف فوري لإطلاق النار وداعمةً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

دعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام
أكدت الرئاسة على ضرورة حشد الجهود الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة، بهدف الاعتراف الكامل بدولة فلسطين، ونيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.

هذا الموقف الفلسطيني يأتي تأكيداً على حق الشعب الفلسطيني في الأمن والسلام، وتجديداً للجهود نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى