الخطة المصرية: سيادة للسلطة وشراكة مشروطة لحماس

معاريف:
بموجب الخطة المصرية سيتم إعلان السلطة الفلسطينية باعتبارها صاحبة السيادة الرسمية على قطاع غزة، وستحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وتحت هذه المظلة، سيتم تشكيل حكومة من الخبراء، والتي ستتولى إدارة جهود إعادة الإعمار وتوفير احتياجات السكان. وستتولى قوات عسكرية من خمس دول لا تدعم حماس الحفاظ على القانون والنظام، بقيادة مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة. وستتيح المظلة تحقيق الشرعية الدولية، وحشد التبرعات والاستثمارات.السؤال الكبير هو أين حمااش في هذا البناء بأكمله؟ ومن الواضح للجميع أنه حتى الآن لن يكون هناك حل في غزة بدون حماس، ويجب أن يتم إدراجها في الاتفاق.
حماس، بحسب الخطة المصرية، ستكون شريكة في الحكومة، لكنها ليست صاحبة السيادة. وهنا يقول المصريون لإسرائيل: هذه ليست الخطة المثالية، ولكنها تقدم ردا على الواقع. لو تم القضاء على حماس لكان كل شيء أسهل. بالنسبة لنا أيضا. إن الطموح هو بناء قوة قوية ومستقرة إلى جانب حماس وتتمتع بالدعم الدولي. كل هذا مع الحفاظ على القانون والنظام، وتحت المراقبة الدقيقة من قبل إسرائيل وأصدقائها. والافتراض هو أنه إذا ظهرت قوة حاكمة مستقرة في قطاع غزة غير حماس، فإن حماس سوف تفقد سلطتها في نهاية المطاف.لا يوجد خطة فورية، أي خطة، إذا أردناها أن تنجح، تحتاج إلى الصبر والوقت حتى تنضج. وسيجتمع العرب قريبا في قمة في السعودية، وسيضعون المقترح رسميا على طاولة الولايات المتحدة وإسرائيل.