إدانات واسعة لجريمة تدنيس نسخة من القرآن في السويد
رام الله – المواطن
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة الجريمة الجديدة بتدنيس وتمزيق للمرة الثانية نسخة من القرآن الكريم من “قبل متطرف حاقد وعنصري في السويد، في تعبير عن الكراهية والعنصرية تجاه الدين الإسلامي الحنيف والقرآن الكريم”.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، أنّ “ارتكاب هذه الجريمة هو اعتداء صارخ على مبادئ حقوق الإنسان، وقيم التسامح، وقبول الآخر والديمقراطية، والتعايش السلمي بين أتباع الديانات كافة”.
وأكدت الوزارة أنّ “هذا العمل المشين يتناقض تمامًا مع حرية التعبير عن الرأي، ويمس بمشاعر ملايين المسلمين في العالم”.
كما أدانت وزارة الخارجية التركية “بأشد العبارات الاعتداء الدنيء” على القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وقالت الخارجية في بيان الخميس: “ندين بأشد العبارات الاعتداء الدنيء اليوم على كتابنا المقدس القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة السويدية ستوكهولم”.
وذكّر البيان أنه “بعد الاعتداء الدنيء على القرآن أمام مسجد بستوكهولم في 28 يونيو (حزيران الماضي) اعتبر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالقرار الذي تبناه في 12 يوليو (تموز الجاري) أن الاعتداء على القرآن يعد كراهية دينية”.
وأضاف: “نتوقع أن تتخذ السويد إجراءات رادعة لمنع جريمة الكراهية هذه بحق الدين الإسلامي ومليارات المؤمنين، في إطار مسؤولياتها الدولية، وخاصة التزاماتها في نطاق الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا”.
وأكدت الخارجية في البيان أن “تركيا مستعدة للعمل مع الدول التي تشهد مثل هذه الهجمات في مجالات الإسلاموفوبيا، وكراهية الأجانب، والعنصرية، والتمييز”.
وفي وقت سابق الخميس، منحت السويد مجدداً إذنا للمواطن العراقي المقيم لديها سلوان موميكا بتنظيم تظاهرة صغيرة أمام مبنى سفارة بغداد لدى ستوكهولم، مزق خلالها نسخة من القرآن والعلم العراقي.
وفي 28 يونيو مزّق موميكا نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بتنظيم تجمع رضوخا لقرار قضائي، وهو ما قوبل بموجة تنديد واسعة بالعالمين العربي والإسلامي.