زيلينسكي ونتنياهو صراع البقاء
الحرب والسلطة: زيلينسكي ونتنياهو في معركة البقاء

زيلينسكي ونتنياهو صراع البقاء
الحرب والسلطة: زيلينسكي ونتنياهو في معركة البقاء
مع استمرار الحروب في أوكرانيا وغزة، يجد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسيهما
الحرب والسلطة: زيلينسكي ونتنياهو في معركة البقاء
مع استمرار الحروب في أوكرانيا وغزة، يجد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسيهما في معركة مزدوجة: مواجهة التحديات العسكرية من جهة، وضمان بقائهما السياسي من جهة أخرى. فهل أصبحت الحرب أداة للحفاظ على السلطة؟
الحرب كذريعة لتأجيل الانتخابات
في أوكرانيا، كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في عام 2024، لكن زيلينسكي أعلن أنه لا يمكن إجراء انتخابات في ظل الحرب المستمرة مع روسيا، ما أتاح له الاستمرار في الحكم دون منافسة انتخابية. بالمقابل، يواجه نتنياهو احتجاجات داخلية ودعوات للاستقالة، لكن الحرب في غزة منحت حكومته شرعية استثنائية، حيث أصبحت “الأمن القومي” ذريعة لإسكات المعارضة وتأجيل أي تغيير سياسي جوهري.
استغلال الدعم الدولي
يعتمد زيلينسكي على الدعم الغربي لتعزيز موقفه، حيث تصله المساعدات العسكرية والمالية بشكل متواصل، مما يسمح له بإبقاء الحرب مشتعلة، وبالتالي تأجيل أي حديث عن التغيير السياسي. أما نتنياهو، فهو يستفيد من الدعم الأمريكي والأوروبي لإسرائيل، مما يساعده في الحفاظ على تماسك حكومته، رغم تزايد الضغوط الداخلية والدولية لوقف الحرب في غزة.
قمع المعارضة وتقييد الديمقراطية
في ظل أجواء الحرب، شهدت أوكرانيا إجراءات صارمة ضد المعارضة، بما في ذلك إغلاق بعض الأحزاب وفرض قيود على وسائل الإعلام. وبالمثل، يحاول نتنياهو تمرير إصلاحات قضائية مثيرة للجدل، متذرعًا بالحالة الأمنية لمنع أي تحركات شعبية تهدد استمراره في الحكم.
رغم اختلاف السياقات، يواجه كل من زيلينسكي ونتنياهو وضعًا مشابهًا، حيث أصبحت الحرب أداة قوية لإطالة عمرهما السياسي. لكن يبقى السؤال: إلى متى يمكن للحرب أن تحجب المطالب الشعبية بالتغيير؟ في النهاية، قد تكون الحرب سلاحًا ذا حدين، إذ قد تمنح القادة وقتًا إضافيًا، لكنها أيضًا قد تعجل بنهايتهم إذا فقدوا السيطرة على مجريات الأمور.
في معركة مزدوجة: مواجهة التحديات العسكرية من جهة، وضمان بقائهما السياسي من جهة أخرى. فهل أصبحت الحرب أداة للحفاظ على السلطة؟
الحرب كذريعة لتأجيل الانتخابات
في أوكرانيا، كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في عام 2024، لكن زيلينسكي أعلن أنه لا يمكن إجراء انتخابات في ظل الحرب المستمرة مع روسيا، ما أتاح له الاستمرار في الحكم دون منافسة انتخابية. بالمقابل، يواجه نتنياهو احتجاجات داخلية ودعوات للاستقالة، لكن الحرب في غزة منحت حكومته شرعية استثنائية، حيث أصبحت “الأمن القومي” ذريعة لإسكات المعارضة وتأجيل أي تغيير سياسي جوهري.
استغلال الدعم الدولي
يعتمد زيلينسكي على الدعم الغربي لتعزيز موقفه، حيث تصله المساعدات العسكرية والمالية بشكل متواصل، مما يسمح له بإبقاء الحرب مشتعلة، وبالتالي تأجيل أي حديث عن التغيير السياسي. أما نتنياهو، فهو يستفيد من الدعم الأمريكي والأوروبي لإسرائيل، مما يساعده في الحفاظ على تماسك حكومته، رغم تزايد الضغوط الداخلية والدولية لوقف الحرب في غزة.
قمع المعارضة وتقييد الديمقراطية
في ظل أجواء الحرب، شهدت أوكرانيا إجراءات صارمة ضد المعارضة، بما في ذلك إغلاق بعض الأحزاب وفرض قيود على وسائل الإعلام. وبالمثل، يحاول نتنياهو تمرير إصلاحات قضائية مثيرة للجدل، متذرعًا بالحالة الأمنية لمنع أي تحركات شعبية تهدد استمراره في الحكم.
رغم اختلاف السياقات، يواجه كل من زيلينسكي ونتنياهو وضعًا مشابهًا، حيث أصبحت الحرب أداة قوية لإطالة عمرهما السياسي. لكن يبقى السؤال: إلى متى يمكن للحرب أن تحجب المطالب الشعبية بالتغيير؟ في النهاية، قد تكون الحرب سلاحًا ذا حدين، إذ قد تمنح القادة وقتًا إضافيًا، لكنها أيضًا قد تعجل بنهايتهم إذا فقدوا السيطرة على مجريات الأمور.