الحديدة: 36 قتيلاً و564 مصاباً بسبب السيول
أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في محافظة الحديدة غرب اليمن إلى 36 قتيلاً و564 مصاباً منذ أواخر يوليو/تموز الماضي.
وأفادت المنظمة في بيان لها بأن : “سيول الأمطار التي بدأت أواخر الشهر الماضي تحولت إلى فيضانات اجتاحت المدن والقرى في اليمن مما أدى إلى دمار كبير” وأضافت المنظمة أن “أكثر من 8 آلاف و400 عائلة نازحة في محافظة مأرب (وسط) وجدت نفسها فجأة دون مأوى بعد تدمير 6 آلاف و700 منزل”.
وأشار البيان إلى أن “الأمطار الغزيرة حولت الشوارع إلى أنهار، وجرفت المنازل والماشية وسبل العيش”. وفي محافظة الحديدة، ارتفعت حصيلة القتلى بشكل ملحوظ، حيث لقي ما لا يقل عن 36 شخصاً حتفهم وأصيب 564 آخرون منذ نهاية يوليو.
وبشأن جهود الإغاثة، أوضح البيان أن “الاستجابة الإنسانية كانت سريعة، لكن حجم الكارثة هائل”. وأضاف أن “المنظمات الإنسانية، التي تواجه تحديات بسبب الصراع المستمر ونقص التمويل والقيود المتزايدة، تسعى لتقديم الإغاثة الطارئة، لكن الاحتياجات الإنسانية كبيرة والتعقيدات تزداد يوماً بعد يوم”.
منذ أواخر يوليو، تسببت الأمطار الغزيرة في وفاة العشرات وتضرر نحو ربع مليون شخص، خاصةً من يعيشون في مخيمات النزوح، وفقاً للأمم المتحدة التي حذرت من أن الطقس السيئ في اليمن سيستمر حتى سبتمبر/أيلول المقبل. وفي ظل تهدئة الصراع الأهلي المستمر منذ نحو 10 سنوات، يعاني اليمن من ضعف شديد في البنية التحتية، مما يزيد من تفاقم الأضرار والخسائر الناتجة عن السيول والطقس السيئ.