أخــبـــــار

الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب

غزة – المواطن

أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم، باستهداف فلسطينيين كانوا في طريق عودتهم إلى شمال قطاع غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيًا أن مركباتهم تحركت دون الخضوع للتفتيش.

وأوضح الجيش في بيان رسمي أنه أطلق النار “لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش، وفي منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقًا للاتفاق”، دون أن يحدد طبيعة هذا الاتفاق أو تفاصيله.

كما زعم البيان أن الجيش خلال الساعات الـ24 الماضية، تعامل مع “مشتبهين شكلوا تهديدًا للقوات الإسرائيلية في عدة مناطق داخل القطاع”، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية رغم سريان اتفاق الهدنة.

ورغم تكرار خروقاته، أكد الجيش الإسرائيلي التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى استعداده لأي تطورات ميدانية داخل القطاع.

في سياق متصل، أعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة عن استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة ثلاثة آخرين، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي للنازحين العائدين عبر شارع الرشيد غرب القطاع مساء الاثنين.

وكان آلاف الفلسطينيين النازحين في جنوب غزة قد بدأوا رحلة العودة إلى مناطقهم الشمالية، حيث أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين.

وسبق أن أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الأحد، السماح بعودة الفلسطينيين مشيًا على الأقدام عبر طريق نتساريم وشارع الرشيد، مع السماح بمرور المركبات بعد التفتيش عبر شارع صلاح الدين.

يُذكر أن وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني، يشمل تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل ويمتد في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وسط مساعٍ مصرية وقطرية بدعم أمريكي للتفاوض على مراحل لاحقة من الاتفاق.

وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 159 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.

زر الذهاب إلى الأعلى