الجيش الإسرائيلي والشاباك: نفحص احتمال اغتيال يحيى السنوار في غزة
غزة – المواطن
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اليوم الخميس، أن قوات الجيش الإسرائيلية اغتالت ثلاثة أشخاص خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.
وأفاد البيان أن هناك احتمالًا أن يكون أحد القتلى هو رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، إلا أنه لم يتم تأكيد هويته بعد.
وأضاف البيان أن القوات لم تعثر على أي دليل يشير إلى وجود رهائن في المبنى الذي اغتيل فيه الفلسطينيون الثلاثة.
في إشارة إلى أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة كما وأكد الجيش الإسرائيلي أن العمليات الميدانية مستمرة بحذر بواسطة عناصر الجيش والشاباك.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أهمية “الالتزام بنص البيان وتعليمات الرقابة لضمان أمن قواتنا”، مع الإشارة إلى أنه سيكشف عن تفاصيل إضافية في وقت لاحق، ولم يشر عن موقع العملية العسكرية أو أي معلومات أخرى ذات صلة.
في الوقت نفسه، تداولت منصات إسرائيلية على تطبيق تلغرام صورة لجثة في غزة، يُزعم أنها تعود ليحيى السنوار.
اغتيال يحيى السنوار
إسرائيل تدعي اغتيال السنوار عبر صور تم تصميمها من خلال الذكاء الإصطناعي.. وهي صور غير صحيحة#يحيى_السنوار #السنوار pic.twitter.com/aoLlwyy7tQ— سامي كمال الدين (@samykamaleldeen) October 17, 2024
ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) عن مصادر إسرائيلية أن هناك احتمالية مرتفعة أن تكون إسرائيل قد تمكنت بالفعل من “اغتيال السنوار” خلال العملية العسكرية الأخيرة.
وذكرت المصادر أن جثامين القتلى بحوزة السلطات الإسرائيلية، حيث تم نقلها لإجراء اختبارات الحمض النووي (DNA) للتأكد من هويتهم.
من جهاها كشفت القناة 14 العبرية قالت إن: المشتبه به قد يكون يحيى السنوار وجد جثمانه بمنطقة تل السلطان في رفح وهي منطقة اشتباك وعمليات للجيش.
وأفادت القناة العبرية، أن قوات الجيش الإسرائيلي اشتبكت يوم أمس مع عدد من المقاتلين الفلسطينيين في المكان دون معلومات استخباراتية سابقة عن وجود السنوار بينهم، ولم يكن معهم أي أسرى إسرائيليين.
وأوضحت أن التقديرات الأمنية أن يكون السنوار قد تم القضاء عليه فعلًا، وننتظر التأكيد النهائي خلال ساعات بعد تحويل جثته لإسرائيل.