أقلام

الثقافة والأدب والفنون وطبول الحرب على الفلسطينيين

كتب شريف الهركلي

سنروي الحكاية برائحة الدم الفلسطيني
قصص هنا وهناك تكتب بجنون عن تلك الحرب الدموية التي يرتكبها مجانين الحرب الصهيونية في كافة القرى الفلسطينية.
في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.
بعض مشاعر الأسى لتلك المذابح، أو الأرواح التي أزهقت، والدماء التي أريقت،
بين أزقة المخيمات والأروقة والشوارع التي تتشح بالسواد بيوت ركامية حطام انحنت لتعانق الأرض.
وجثث الشهداء على أدراج الموت
ورذاذ الجليد في ثلاجات العزة

ولكل شهيد قصة ورواية ونزيف الجرح تدفق ليروي عظام مهششة، ولوحة
الخوف في عيون الاطفال والنساء والشيوخ والشباب من المجهول والقادم !!!
نقدر جهود المقاومة الفلسطينية الباسلة.
هنا نريد ان نلقي الضوء على أكبر ساحة نضالية في تاريخ الثورة وهي “الثقافة، الأدب والفنون ” ، في دعم المحتوي الوطني والرواية الفلسطينية.
والتاريخ شاهد على اغتيال الريشة والقلم كالكاتب غسان كنفاني والفنان ناجي العلي وغيرهم من المفكرين الفلسطينيين .

دور الأدب والثقافة والفنون في واقع الحرب، لم يعد ترفاً لمن يعيشون خارج أتون الحرب ، هم
ثوار يقاومون بطريقتهم بأصواتهم المدوية التي تترجمها أقلامهم ، الرصاص الذي هو أقوى من زخات الرصاص والبارود و الصواريخ. وقصائدهم حروف وكلمات تبني بيوت القصيد وريشتهم التي تلعب بألوان الطيف ، لتطوف في عمق المعاناة وترسم اللوحات الفنية المزكرشة بنقوش النار والدخان
وإنتاج “الأغاني الوطنية” كلمات وتلحين وغناء.
هل ممكن في الحرب الرهان على دور الثقافة والأدب والفنون الفلسطينية؟؟؟
رسالتنا…

نداء نداء إلى أصحاب النداء توثيق العدوان الاسرائيلي وكشف النتائج الكارثية للحرب، وإثارة الرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي.
لننال الغطاء من برد الحرب الطاحنة ، ونصيف على شواطئ الامن والأمان الدولي.
من خلال القصص القصيرة ، والروايات ودواوين الشعر واللوحات الفنية وكتب التاريخ والأغاني الوطنية
والبرمات والافلام والمسرحيات التي يقدمها صفوة الشعراء والأدباء والفنانون والمثقفون ، ونشر اعمالهم في الفضاء الأزرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكافة تطبيقات السوشيال ميديا وعبر الأسواق الثقافية.

وذلك لدعم المقاومة وصمود الجبهة الداخلية لشعبنا ولأن المشاهد شاهدة على الجرائم ،
وحاضنة للإنسانية وقت السلم والحرب وحضن دافئ للشعب الفلسطيني .
والله المستعان ، فهو نِعم المولى ، ونِعم النصير …

زر الذهاب إلى الأعلى