المواطن – غزة
أكد مصدر مطلع في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أنه لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي بعد بشأن ملف حصر الأضرار الناتجة عن الحرب الأخيرة في غزة وأوضح المصدر أن ما يتم جمعه حالياً هو “معلومات أولية” فقط.
وأشار إلى أن الروابط الإلكترونية المتداولة على الإنترنت والتي تتعلق بالأشغال العامة أو غيرها، تستخدم فقط لجمع البيانات الأولية التي تعتبر بمثابة مدخل للتخطيط ورفع الاحتياجات ولا تعني بأي حال من الأحوال استحقاقاً للمساعدات أو الدعم.
أما بالنسبة لحصر الأضرار الذي تقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، فقد أضاف المصدر أنه يقتصر حالياً على منطقة محدودة في غرب مدينة خانيونس ويُعتبر تجربة ضمن مشروع للإصلاحات الطارئة لبعض المنازل لتوفير سكن مؤقت للمتضررين.
وعن الكرفانات المعروضة للإعلام أكد المصدر أنها مخصصة لإدارة معبر رفح وأن الأمور السياسية المتعلقة بها لا تزال غير واضحة.
وكشف المصدر عن أن العدوان الأخير أسفر عن تراكم حوالي 42 مليون طن من الركام الملوث بالإضافة إلى تشريد نحو 1.5 مليون مواطن في خيام النزوح في ظل أوضاع إنسانية صعبة.
وفيما يخص عملية إعادة الإعمار أشار إلى أن هذه العملية ستستغرق سنوات بسبب حجم الدمار الواسع الذي لحق بغزة.
أكد المصدر أن عملية حصر الأضرار وإعادة الإعمار في غزة تواجه تحديات كبيرة نتيجة لحجم الدمار الواسع وأن الوضع الإنساني في القطاع يزداد تعقيدًا مع استمرار النزوح وتدني الظروف المعيشية.
وأضاف أن وكالات الأمم المتحدة تعمل على تقييم الاحتياجات وتنسيق الدعم الضروري لكن العملية ستستغرق وقتًا طويلًا نظرًا للظروف السياسية والمعوقات التي تواجهها جهود الإغاثة والإعمار في المنطقة.