الاستخبارات الروسية تكشف مخططًا أمريكيًا لاستغلال النفط السوري

روسيا – المواطن

كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية عن مخطط أمريكي جديد لاستمرار السيطرة على المناطق النفطية السورية شرقي نهر الفرات، تحت ذريعة محاربة تنظيم “داعش” (المحظور في روسيا والعديد من الدول).

ووفقًا للمكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الروسية، تسعى الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها بالتعاون مع القيادة البريطانية إلى عرقلة استقرار سوريا وزرع الفوضى فيها. إلا أن الوجود العسكري الروسي حال دون تنفيذ هذا المخطط بالكامل، مما دفع وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية إلى تكليف تنظيم “داعش” بتنفيذ هجمات بالطائرات المسيّرة ضد القواعد الروسية في سوريا.

وأشار التقرير إلى أن هذا السلوك يكشف حقيقة الموقف “الأنغلوسكسوني” تجاه سوريا، حيث يتظاهرون بالسعي لتحقيق الاستقرار وبناء دولة ديمقراطية، بينما يواصلون احتلال المناطق النفطية السورية شرقي نهر الفرات، دون نية لإعادتها إلى سيطرة دمشق.

وأعلنت مجموعة مسلحة تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقًا) سيطرتها على مبنى التلفزيون الرسمي في العاصمة دمشق يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول، مشيرة إلى إسقاط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.

وبحسب تصريحات المعارضة المسلحة، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد حتى مارس/ آذار 2025. يذكر أن البشير كان يشغل منصب رئيس “حكومة الإنقاذ” التي أسستها المعارضة في إدلب منذ يناير/ كانون الثاني 2024.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد قرر التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا بعد مفاوضات، حيث تم نقله مع عائلته إلى موسكو التي منحته حق اللجوء لأسباب إنسانية.