الاحتلال ينقل الأسير المضرب خضر عدنان لمستشفى غير معلوم
رام الله – المواطن
قالت زوجة الشيخ الأسير خضر عدنان، مساء اليوم الأربعاء، إنّه “وصلت معلومات بنقل الشيخ خضر إلى مشفى غير معلوم نتيجة تدهور وضعه الصحي بشكل خطير”.
وأضافت زوجة الأسير، في تصريحات صحفية، أنّ “الاحتلال أبلغهم بمنع الزيارة التي كانت مقررة غدًا، بحجة أن الشيخ معاقب لأنه مضرب عن الطعام”.
ودعت عائلة الشيخ خضر عدنان للمشاركة في الاعتصام المفتوح الذي تنوي الشروع به غدًا على دوار المنارة وسط رام الله.
ويواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(74) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني، في وقت سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، والمضرب عن الطعام منذ (74) يومًا رفضا لاعتقاله، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله في 5 من شباط الماضي.
وقال النادي في بيانٍ له، إنّ الأسير عدنان، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.
وأشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجازه فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة) في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر، لافتًا إلى أنّه ومنذ اعتقاله وشروعه بالإضراب تعرض ولا يزال لضغوط كبيرة جدا، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل (الجلمة) على مدار نحو شهر.
جدير بالذكر أنّ الأسير عدنان، يعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.