أخــبـــــار

الاحتلال يعترف بإصابة صحافييَن فلسطينيين بنيران جنوده في رام الله

رام الله – المواطن

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص وقنابل الغاز السامة الطواقم الصحافية التي تواجدت من أجل تغطية تفجير منزل عائلة الأسير إسلام فروخ، في البلدة القديمة من مدينة رام الله.

وأدى بطش جنود الاحتلال إلى إصابة المصور الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى، والمصور الصحفي ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، ووصفت إصابته بالطفيفة.

واعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان أن “تحقيقا أوليا يظهر أن المصور (سمرين) تواجد في منطقة أعمال شغب اندلعت في رام الله، ومن رصاصة مطاطية على ما يبدو”.

وأضاف زاعما أن “الجيش الإسرائيلي يبذل جهودا كبيرة من أجل عدم استهداف غير الضالعين (في القتال)، ويحرص حرصا شديدا على حرية تنقل الصحافيين”.

ويعتمد الجيش الإسرائيلي الكذب بكل ما يتعلق باستهداف المدنيين وخاصة الصحافيين، إذ أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بداية العام الجاري، عن استشهاد 55 صحافيا فلسطينيا بنيران الاحتلال أثناء قيامهم بتغطية صحافية، منذ العام 2000.

55 صحافيا فلسطينيا قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ العام 2000
على صلة
55 صحافيا فلسطينيا قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ العام 2000
وقالت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) في تقرير خاص نشرته، الشهر الماضي، أنها وثقت ما لا يقل عن 20 جريمة قتل صحافيين ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع سنوات الألفين. وأكدت اللجنة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يوجه لوائح اتهام إلى أي أحد، كما لم يخضع أي من قواته للمساءلة في أعقاب هذه الجرائم.

رام الله: الاحتلال يفجر منزل عائلة الأسير إسلام فروخ
على صلة
رام الله: الاحتلال يفجر منزل عائلة الأسير إسلام فروخ
وأفادت لجنة حماية الصحافيين بأنه، منذ العام 2001، قُتل خلال هذه الفترة 18 صحافيا فلسطينيا وصحافيين أوروبيين.

زر الذهاب إلى الأعلى