منوعات

الإفتاء المصرية توضح صيغ تكبيرات العيد الصحيحة : سنة عن النبي

تكبيرات عيد الفطر

القاهرة – المواطن

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يحرص الملايين من المسلمين في شتى أنحاء العالم، على تعليم ابنائهم الصغار صيغ تكبيرات العيد الصحيحة، من أجل تردديها خلال صلاة العيد، ونشرتها دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، وتستعرضها «الوطن» في السطور التالية.

صيغ تكبيرات العيد الصحيحة
وقالت الدار بخصوص صيغ تكبيرات العيد الصحيحة، بأن الصيغة الكاملة التي يجب أن يرددها الملايين من المسلمين هي، «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».

وفيما يتعلق بتكبيرات العيد الصحيحة، أوضحت الإفتاء أن هناك صيغة آخرى لتكبيرات صلاة العيد وهي:«الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد»، وهذه الصيغة قالها الإمامان أحمد ابن حنبل وأبوحنيفة، وذهب الشافعية إلى هذه الصيغة، «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر»، أما صيغة، «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا» فقالها ابن عباس رضي الله عنه، وصيغة «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد» قالها الصحابيّ عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.

صيغ تكبيرات عيد الفطر المبارك
وعن صيغ تكبيرات عيد الفطر المبارك، قالت الإفتاء إنّ الله شرع التكبير عند انتهاء الصيام بقوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]؛ ومن أجل ذلك مضت السُّنَّة بأن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد، ويكبِّر الإمام في خطبة العيد، وكان لقول المسلم «الله أكبر» إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم، وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام. راجع: «التحرير والتنوير» (2/ 176، ط. الدار التونسية).

تكبيرات العيد المفروضة
وتابعت الإفتاء بأن التكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء؛ وقال الإمام ابن حزمٍ في «الْمُحَلَّى» (3/ 304، ط. دار الفكر): «والتكبير ليلة عيد الفطر فرضٌ، وهو في ليلة عيد الأضحى حسنٌ، قال تعالى: ﴿وَلِتُكَبّرُواْ ٱللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، فبإكمال عدة صوم رمضان وجب التكبير، ويجزئ من ذلك تكبيرة».

عدد تكبيرات عيد الفطر
كما أكدت الدار بخصوص تكبيرات عيد الفطر، بأن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في «الأم» (1/ 276، ط. دار المعرفة): «وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».

واختتمت الإفتاء في حديثها عن تكبيرات صلاة العيد،«وزيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع، وذلك لأن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول، فإنها مقبولة أبدًا حتى من المنافق، كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأنها متعلقة بالجناب الأجلِّ صلى الله عليه وآله وسلم، والله تعالى أعلم».

حكم من لم يصلى العيد
وكان قد أوضح أمين الفتوى بأن المسلم إذا تأخر في أداء صلاة العيد فلا يجب عليه تركها بل يجب أن يصليها من غير خطبة، قائلا، «صلاة العيد تصلى ركعتين، في الركعة الأولى سبعة تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ويكمل الركعة بصورة عادية، وفي الركعة الثانية تكبيرة القيام ثم خمس تكبيرات ثم يكمل الركعة ويجلس للتشهد ويسلم».

زر الذهاب إلى الأعلى