الأقرب لصفر كربون.. “المتة” مشروب الطاقة المنسي
وكالات- المواطن
باتت مشروبات وأطعمة الطاقة هدفا متزايدا لدى كل الفئات العمرية، خاصة الطلاب. وعكس وفرة الأطعمة الطبيعية الغنية بالطاقة والفوائد كالحبوب الكاملة، المكسرات، الخضراوات والفاكهة؛ تعد مشروبات الطاقة الطبيعية محدودة، ويتصدرها القهوة والشاي (خاصة الشاي الأخضر) من حيث الاستهلاك السنوي العالمي.
مع ذلك تعتير القهوة والشاي مشروبات منبهة، أكثر من كونها مشروبات طاقة؛ ولهذا أتت الحاجة لمشروبات الطاقة المصنّعة، التي تحتوي فضلا عن الكافيين، على سكريات عالية ومحفزات مركزة.
“سلب الطاقة” يعتبر وصفا رقيقا لأضرار مشروبات الطاقة غير الطبيعية المصنّعة، فالمصائب الصحية لها أن تنهال مع الاستخدام الدوري لهذه المشروبات، ولو بعد فترة.
يفيد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية بأن استهلاك مشروبات الطاقة له أن يؤدي لأعراض وأخطار صحية، وفي صدارتها اضطرابات في عمل القلب، الجفاف، القلق والأرق.
في المقابل، تقول الجمعية الأمريكية للطب إن الاستخدام المعتدل للمتة له أن يزيد من “الكوليسترول المفيد” ويقلل الدهون الثلاثية، ما يدعم صحة القلب، ويمنح الجسم طاقة بشكل آمن.
وبيئيا، البصمة الكربونية والبيئية للمتة أقل من القهوة والشاي، وتعتبر مجمل عمليات إنتاجها مستدامة بنسبة 80%.
وللمتمسكين بالقهوة مشروبا أساسيا أو وحيدا، هناك ما يمكن فعله للمساعدة في استدامتها طعما وأثرا بيئيا، حتى لا نضطر لشرب بديل “معملي” التصنيع للقهوة؛ وحلقة بودكاست صفر كربون “أنقذ قهوتك”.