كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء عن استمرار تدهور الأوضاع في سجن الدامون، حيث تعاني الأسيرات من ظروف قاسية منذ بدء سياسة التصعيد في 7 أكتوبر الماضي. وفقًا لزيارة محامي الهيئة، لا تزال الأسيرات محبوسات في أقسام ضيقة تعاني من درجات حرارة ورطوبة مرتفعة، حسب شهاداتهن.
وأوضح المحامي أن الأسيرة “د،أ”، 20 عامًا من قرية سالم وطالبة في جامعة النجاح بنابلس، تعاني من الصداع النصفي ولا تحصل على الفيتامينات أو الحديد اللازمين، مما فاقم حالتها الصحية. تم اعتقالها من منزلها في 24 يوليو 2024 بتهمة التحريض على فيسبوك، ونُقلت إلى سجن هشارون حيث تعرضت لظروف صعبة وضرب قبل نقلها إلى سجن الدامون. الآن، تقبع في قسم 3 مع 8 أسيرات في غرفة واحدة.
يُذكر أن عدد الأسيرات في سجن الدامون وصل اليوم إلى 84، من بينهن ثلاث من قطاع غزة.