أخــبـــــار

اقتلوهم جميعا..الكشف عن مخططات للمستوطنين للانتقال إلى غزة ( فيديو)

غزة – المواطن

كشف تقرير وثائقي من داخل صفوف المتطرفين الإسرائيليين اليهود عن وجود مخططات لبناء مستعمرات إسرائيلية كبيرة في قطاع غزة.

وقالت مستوطنة إسرائيلية من نيويورك في برنامج “اقتلوهم جميعاً..من داخل الحصار الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية إنها تريد العيش على الشاطئ في غزة بعد ما وصفته بتطهير الفلسطينيين.

وأضافت “لدينا بالفعل قوائم بحوالي 500 عائلة مستعدة للانتقال إلى غزة … سيبدأ الناس في بناء المدن. لدينا أسماء المدن. لقد تم التخطيط لها بالفعل”.

وقد عملت مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين على منع المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأثارت تصريحات المستوطنة الكثير من التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتب معلق على موقع رديت ” يأتي هذا التصريح مباشرة من مرضى نفسيين ولصوص” في حين سخر معلق آخر ” لا بد أنها ترغب في حمام شمسي في المقبرة”.

وقال ناشط يدعى ” ويرك ثروى”: ” سوف أتقيا”، وكتبت معلقة ” يتساءلون لماذا لا يتعاطف العالم مع اللصوص الكذابين”.

وفي سياق ذي صلة، دعا قائد الكتيبة 82 في لواء المدرعات السابع في جيش الاحتلال الإسرائيلي أوفير كاسبي، اليوم الجمعة، إلى الاستيطان في قطاع غزة، وأعلن قادته مسارعتهم إلى توبيخه على هذه التصريحات.

ومنذ الدعوى التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، ضد إسرائيل، تتهمها فيها بارتكاب عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة، بدا جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر حرصاً على ما يصدر عن جنوده وضباطه في قطاع غزة.

وقال المسؤولون عن كاسبي، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، إنه “أدرك خروجه عن المألوف والتعامل الرسمي المتوقع منه بوصفه ضابطاً يرتدي الزي العسكري”.

وتحدث كاسبي الموجود مع القوات في خانيونس جنوبي قطاع غزة، لوسائل الإعلام، حول تقديراته بأن “الحرب لن تطول حتى تفكيك حماس في خانيونس”، مضيفاً أن “حماس تحارب هنا بأسلوب حرب الشوارع وأفراداً وهي ضعيفة جداً. وفي رأيي إذا بقينا هنا لشهرين إضافيين فإننا سننهيها كلياً. إذا قضينا على السنوار فلن تخضع المنظمة، وسيأتي شخص آخر ويتابع بالأيديولوجيا نفسها”، على حد تعبيره.

وقال كاسبي: “عندما ندخل إلى رفح سيتحتّم على الجيش إبقاء الأرض تحت سيطرته. من وجهة نظري أن الحل هو الاستيطان (أي بناء مستوطنات في قطاع غزة)، ولكن عموماً هذا شأن سياسي. كيف نكسر حماس؟ من خلال قيامنا ببناء بلدات (مستوطنات)”.

وكان كاسبي قد أصيب ثلاث مرات خلال الحرب الحالية، وعاد في كل مرة من جديد إلى قيادة الكتيبة.

يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تورط في العديد من الفضائح خلال الحرب الحالية على قطاع غزة، عقب توثيق سلوكات وتصريحات غير أخلاقية لجنوده، ظهرت في فيديوهات وصور، من بينها سرقة محتويات منازل فلسطينية وانتهاك حرمات البيوت والعبث بمقتنياتها وبملابس نسائية داخلية، وتصريحات تتعلق بالاستيطان والانتقام وغيرها، فضلاً عن قيامهم بتفجير منازل وتوثيق عدد منهم عملياتهم الانتقامية وتصريحاتهم المتزامنة معها.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، على سيبل المثال، ظهر مقطع فيديو لجنود إسرائيليين في منطقة بني سهيلة في قطاع غزة، يقول أحدهم: “نحن محاربو سلاح الهندسة الكتيبة 271 نحني رؤوسنا لذكرى الجنود الـ21 (…) سنقوم بتفجير منازل 21 (مخرباً) تخليداً لذكراهم”.

وفي مطلع فبراير/ شباط الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” توسّع ظاهرة إحراق منازل مدنيين في قطاع غزة بأوامر من ضباط القوات الموجودة في الميدان.

وأحرق الجنود عدداً من البيوت والمباني، مع الحرص على إبقاء النيران مشتعلة في محتوياتها وجعلها غير صالحة للسكن أو للاستصلاح في وقت لاحق.

وفي الشهر نفسه بدأ جيش الاحتلال التحقيق في عشرات الحالات التي نفذ فيها جنود إسرائيليون انتهاكات بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في خطوة تأتي على خلفية قرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير مؤقتة في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى