آخر الأخبار

الهباش: خسارة أي طفل أو قائد فلسطيني هي خسارة كبيرة لشعبنا

رام الله – المواطن

قال مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش مساء اليوم الخميس، إن خسارة أي طفل أو قائد فلسطيني سواء اتفقنا معه أو اختلفنا هي خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مقابلة عبر قناة العربية للتعقيب على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.

وأضاف الهباش، أن العدوان الإسرائيلي مرشح للاستمرار لأن الأهداف الاستراتيجية التي يسعى نتنياهو إلى تحقيقها من وراء هذا العدوان لم تتحقق بعد.

وتابع: “الهدف الاستراتيجي الذي سعى نتنياهو إلى تحقيقه ولا يزال يسعى إلى تحقيقه هو تصفية القضية الفلسطينية، وليس صحيحاً أن الهدف كان حركة حماس أو تدمير حماس.

https://twitter.com/DAlhabbash/status/1846991253969219613?t=c3AhT3lUgzSf5W18qFNVZQ&s=19

وأكد أن الهدف هو اغتيال وتدمير القضية الفلسطينية التي لا تزال حية وموجودة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، ونتوقع أن يستمر العدوان الاسرائيلي هذه معادلة نحن نعرفها جيدا.

وشدد على أن اغتيال شخص أو قتل شخص لا يمكن أن يوقف مقاومة الشعب الفلسطيني وجذوة المقاومة الفلسطينية مرتبطة في أصلها بجوهر القضية، جوهر الرغبة الفلسطينية في انهاء الاحتلال والتحرر، واستعادة الكرامة، والحقوق، والأرض وإقامة دولتنا المستقلة، مؤكدا أنه دون ذلك لا العدوان الاسرائيلي سيتوقف ولا المقاومة الفلسطينية ستتوقف.

وأردف قائلا: “إذا كانت إسرائيل تتوهّم بأن قتل شخص يمكن أن ينهي الشعب الفلسطيني فهي مخطئة، سبق لإسرائيل أن اغتالت الشهيد خليل الوزير، والشهيد أبو عمار، الشيخ أحمد ياسين، والشهيد أبو علي مصطفى وغيره من القيادات الوازنة في القوى الفلسطينية ولكن هذا لم يوقف جذوة المقاومة الفلسطينية.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني: “العالم يجب أن يفهم أن هذه المعادلة مرتبطة فقط بحل سياسي يقود إلى انهاء الاحتلال ويحقق التطلعات والأمال المشروعة للشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن الكرة الآن في الملعب الدولي، وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية هل تريد انهاء هذه المرحلة السيئة من تاريخ المنطقة أم تريد أن تستمر وتطلق العنان لحكومة الاحتلال الاستمرار في هذه العدوانية، وفي حرب الإبادة التي يمكن أن تقود إلى خيارات فتكون أكثر صعوبة.

وقال الهباش: “نحن نعتبر أن إسرائيل ربما تقود إلى تدمير نفسها إذا استمرت في هذه العنجهية والعدوانية التي تمارسها”.

زر الذهاب إلى الأعلى