غزة – المواطن
نشر الإعلامي عبد الحميد عبد العاطي، رئيس تحرير قناة المواطن، استطلاعًا للرأي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، طرح فيه سؤالًا على متابعيه:
“لو حصلت انتخابات، من ستنتخب؟”
وتضمنت الخيارات:
1. حركة فتح
2. حركة حماس
3. تنظيمات أخرى
4. مستقلينط
أظهرت نتائج الاستطلاع تأييدًا واسعًا لحركة فتح، حيث حصلت على الغالبية الساحقة من أصوات المشاركين. في المقابل، عبّر عدد من المعلقين عن استيائهم من أداء حركة حماس، مشيرين إلى أنهم سيدعمون أي طرف يتمكن من إصلاح الأضرار التي خلفتها الحركة، وفق وصفهم.
الحلم الفلسطيني قادم
نرصد لكم عددا من التعليقات على الاستطلاع
شهد المنشور خصوصاً على فيسبوك، موجة من التعليقات التي تعكس حالة من التردد واللامبالاة تجاه الانتخابات المقبلة في فلسطين، حيث عبّر عدد من المستخدمين عن مشاعرهم بشأن العملية الانتخابية وأسباب عدم حماسهم للمشاركة فيها.
أحد المستخدمين كتب: “حنتخب حالي، يا إما تيجي البهود وخلصنا”، مشيراً إلى حالة من الإحباط وعدم الثقة في النظام السياسي الحالي. بينما قال آخر: “سأنتخب معبر رفح بأول افتتاحه”، في إشارة إلى أهمية المعابر كأولوية للمواطن الفلسطيني في ظل الأزمات الحالية.
كما شدد بعض المستخدمين على ضرورة انتخاب شخصية مستقلة لا تتبع أجندات خارجية، حيث كتب أحدهم: “اللي بدنا ننتخبه لازم يكون خارج إطار الأجندة اللي جربناها، ويكون صاحب أجندة ينصها الشعب بنفسه”، في انتقاد مباشر للمرشحين الذين يرون أنهم يتبعون مصالح خارجية.
فيما قال آخر: “لما يضل شبر في غزة بننتخب، بس أنا بعد أبو عمار الله يرحمه، ما انتخبت ولا بفكر أنتخب”، معبراً عن انعدام الثقة في العملية السياسية منذ وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ختاماً، أكد العديد من المستخدمين أنه من غير المحتمل أن تحدث انتخابات حقيقية في ظل الوضع السياسي الراهن، حيث ذكر أحدهم: “عن جد ممكن تصير انتخابات؟ ولا واحد كلو بلعب علي الشعب”.
استطلاع للرأي في حال أجريت الانتخابات .. طالع النتائج
أظهرت النتائج الإستطلاعية للمنشور أن ما يعادل 95% من الشعب الفلسطيني يؤيدون انتخاب حركة التحرير الفلسطيني فتح ، فيما كانت نسبة انتخاب الشعب لحركة المقاومة الإسلامية حماس 2%.
وعبرت نسبة 3% من الشعب الفلسطيني عن استقلالهم في الانتخابات الفلسطينية وعدم مشاركتهم فيها
انعكاسات المنشور
تعكس هذه التعليقات بشكل جلي حالة من اليأس وفقدان الثقة في العملية السياسية الحالية لدى بعض الفلسطينيين، مع تنامي الدعوات لانتخابات حرة ونزيهة تُعبر عن إرادة الشعب بعيداً عن الأجندات السياسية والمصالح الخارجية.
تعكس هذه النتائج والتعليقات حالة السخط الشعبي ضد حركة حماس وتصاعد التأييد لحركة فتح.