آخر الأخبارمنوعات

ادعاء العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا: بين الشائعات والحقائق

رام الله – المواطن

تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورة زُعم أنها توثق لحظة العثور على الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، في سجن صيدنايا بالعاصمة السورية دمشق. ومع انتشار الادعاء بشكل واسع، أجرى المرصد الفلسطيني “تحقق” تحقيقًا رقميًا دقيقًا للكشف عن حقيقة هذه الصور.

وكشفت النتائج أن الصور المتداولة تعود في الأصل إلى اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي عام 2017، أثناء تواجده في مقر إقامته بالعاصمة الأوكرانية كييف.

وقد نشرت الفيديوهات والصور المتعلقة بهذا الحدث على مواقع إخبارية معروفة، منها قناة “يورونيوز” العربية، وموقع “Netnew”، بعد حادثة الاعتقال مباشرة.

وأكد التحقيق أن الصور خضعت لتلاعب رقمي ليُظهر ساكاشفيلي بهيئة شبيهة بالرئيس العراقي السابق.

الأحداث السورية المرتبطة:

تزامن هذا الادعاء مع أحداث دراماتيكية تشهدها سوريا، أبرزها تحرير سجن صيدنايا سيئ السمعة بعد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق. وتم إطلاق سراح آلاف المعتقلين، بينهم نساء وأطفال، وسط مشاهد مؤثرة وثقتها مقاطع فيديو متداولة.

وفي الوقت ذاته، أفادت تقارير بانهيار النظام السوري ومغادرة الرئيس بشار الأسد للبلاد، وسط انسحاب قوات حليفة مثل حزب الله من مواقعها. هذه التطورات أثارت حالة من الابتهاج بين السوريين الذين احتفلوا بسقوط النظام واستعادة أحبائهم من قبضة السجون.

الخلاصة:

ادعاء العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا لا أساس له من الصحة. وتبين أن الصور المتداولة ليست سوى مشهد مُعدّل رقميًا استنادًا إلى واقعة قديمة.

زر الذهاب إلى الأعلى