آخر الأخبار

اجتماع حكومي موسع لتحسين الأوضاع الإنسانية بغزة وتسريع خطة التعافي

رام الله – المواطن
عقدت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، اليوم الإثنين 10 فبراير 2025، اجتماعًا موسعًا بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي مؤسسات دولية وأممية، لمناقشة سبل تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والتطورات المتعلقة بالمساعدات الإغاثية وجهود إعادة الإعمار.

وشارك في الاجتماع وزير التخطيط والتعاون الدولي، وائل زقوت، ووزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة، سماح حمد، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية، ناصر قطامي، ومنسق غرفة العمليات الحكومية، مهدي حمدان، إلى جانب ممثلين عن الرباعية الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومكتب إدارة الأمن والسلامة للأمم المتحدة (UNDSS)، ومنظمة أوتشا، والقنصلية البريطانية، إضافة إلى السفير عماد زهيري، مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي.

وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة، سماح حمد، خلال الاجتماع أن “غزة قادرة على التعافي سريعًا من آثار الدمار إذا تم تنسيق وتكثيف الجهود بين الشركاء المحليين والدوليين”، مشددة على ضرورة إعطاء الأولوية العاجلة لتوفير مراكز إيواء وتوزيع الخيام في المناطق المخصصة لذلك.

من جانبه، دعا وزير التخطيط والتعاون الدولي، وائل زقوت، إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ خطة التعافي، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلًا عاجلًا دون تأخير، خاصة فيما يتعلق بتأمين المأوى والمياه والغذاء.

كما شدد على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتفعيل الهدنة، بما يسمح للنازحين بالعودة إلى منازلهم ويهيئ بيئة آمنة لتقديم المساعدات.

وركزت مخرجات الاجتماع على ضرورة دعم القطاعات الحيوية، خصوصًا الصحة والتعليم، في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بهما جراء العدوان.

كما تم التأكيد على أهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر فتح المزيد من المعابر، وزيادة عدد شاحنات الإغاثة التي تحمل الخيام والمواد الأساسية.

وفي ختام الاجتماع، دعا المشاركون إلى تعزيز الجهود المشتركة بين جميع الأطراف المعنية، مع التشديد على أهمية دعم الضفة الغربية أيضًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية الناجمة عن استمرار اعتداءات الاحتلال والحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى