أقلام

اتركونا بحالنا ! ! !

بقلم : ابراهيم جوهر
قيادتنا في الضفة الغربية وغزة اننا
نقدر انشغالكم بمشاكلكم الداخلية، وخلافاتكم العائلية، واموركم الوطنية، اسمحوا لي اليوم بان اخبركم بان فلسطين الذي قلتم ذات يوم انكم جئتم لتنقذوها قد غرقت، وانتم تتحملون جزء وافر من المسؤولية بسبب اتكالكم على ادوات الفشل ومشاريع الخذلان وان
الشرعية التي قلتم انكم جئتم لتعيدوها الى فلسطين ستضل حبيسة الفنادق ولن تدخل فلسطين كما تقول المعطيات على الأرض .

نفيدكم علما وانتم تعلمون بأن اغلبية الشعب الفلسطيني يعيشون
ظروف صعبة يعيشها اشقائكم في غزة سامحوني ان صارحتكم بانني اسمع عبارة ، ( لم نرى الخير منذ جئتم الينا ) هل عجزتم ان تعملوا اي شيء لأجلنا وخصوصا وانكم تدركون باننا نحارب بالوكالة عنكم وتعلمون جيدا ان طموحات الدول الداعمة للانقسام لن تنتهي في فلسطين حتى اصبحنا لن نميز من معنا ومن ضدنا.

اما انتم يا قيادتنا فلم نعد ولم نكن يوما نأمل منكم خيرا قط وبتنا ندرك بان امرنا لا يهمكم اساسا وخصوصا وان مستحقاتكم وأولادكم ضمن شبكة الفساد ومرتباتكم بالعملة الصعبة لكن اقولها بمليء الفم والله اننا سوف نشكوكم إلى الله شعبكم يموت من الفقر والجوع والقهر و الغرق في البحار هربا من الحياة الصعبة وانتم نائمون في النعيم اي وقاحة تملكون يا اوغاد قاتلكم الله جميعا وحسبي الله عليكم ونعم الوكيل.

الاسعار ترتفع بشكل مخيف والكل بلع لسانه وكان الامر لم يعد يعنيه العملة تعني قوت اولادك اهلك ناسك تعني راتبك تعني حياتك تعني مستقبل اولادك، الشعب الفليطيني مستغرب مثلي ومثلك لما وصل به الحال . . . خذوا الشرعية لكم واتركونا بحالنا ان كنتم عازمين على اذلال الشعب بدعم شرعية الفساد فنحن لم يعد لدينا ما نخسره وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل ما اوصل الشعب الفلسطيني الى هذا الحال .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى