إيلون ماسك يثير جدلاً واسعاً في السياسة الأوروبية.. ما القصة
واشنطن – المواطن
إيلون ماسك، مالك منصة “X” وحليف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أشعل نقاشات حادة بانتقاداته للسياسيين الأوروبيين ودعمه للأحزاب اليمينية المتطرفة، مما تسبب في أزمات دبلوماسية مع قادة القارة.
تحدي مؤسسات الاتحاد الأوروبي:
منشورات إيلون ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي أثارت جدلاً واسعاً لدعمه الواضح للأحزاب اليمينية المتطرفة وانتقاده لقادة الاتحاد الأوروبي، ما زاد المخاوف بشأن تأثيره على الانتخابات المحلية في أوروبا.
في ألمانيا:
دعم إيلون ماسك لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف أثار مخاوف الأحزاب التقليدية. هذا الدعم شمل استضافته حوارات مباشرة مع قادة الحزب ونشر مقالات تؤيد أجندتهم. بينما يرى الحزب دعماً لجهوده، وصفه النقاد بأنه تدخل غير مسبوق في شؤون الديمقراطيات الأوروبية.
في المملكة المتحدة:
وجه إيلون ماسك انتقادات لرئيس الوزراء كير ستارمر بخصوص إخفاقات سابقة تتعلق بمحاكمة عصابات استغلال الأطفال. كما دعا إلى الإفراج عن الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، واشتعلت مواجهات مع السياسي نايجل فاراج، ما يعكس تعقيد دوره في المشهد السياسي البريطاني.
تحقيقات الاتحاد الأوروبي:
يجري الاتحاد الأوروبي تحقيقاً حول منصة “X” بسبب شبهات بانتهاكها قوانين الرقابة الرقمية. ماسك وصف هذه التحقيقات بأنها تقييد لحرية التعبير، مشدداً على استعداده لمواجهة أي عقوبات محتملة.
في إيطاليا:
وجد إيلون ماسك حليفاً في رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، التي تشارك معه مواقف مشابهة بشأن قضايا مثل الهجرة. دافعت ميلوني عنه ضد الانتقادات التي تتهمه بدعم التطرف.
تأثير محدود لكن مثير للجدل:
إيلون ماسك – على الرغم من انخفاض التفاعل على منصة “X” في أوروبا وتباين الآراء حول ماسك، تبرز أفعاله كإشارة للتحديات الأوسع التي تواجه القارة في التعامل مع تدخله في السياسة المحلية والعالمية.
يبقى تأثير إيلون ماسك محل جدل، حيث تنقسم الآراء بين اعتباره شخصية مؤثرة وداعماً للتغيير، أو تدخلاً يشكل خطراً على التوازن السياسي في أوروبا.