أخبار الفن

إسعاد يونس تكشف أسراراً لأول مرة ومفاجأة مع شريهان

القاهرة – المواطن

كشفت الفنانة المصرية إسعاد يونس عن تفاصيل عديدة في حياتها الشخصية والمهنية، إضافة إلى تطلعاتها المستقبلية، وكواليس عودتها للمسرح بعد غياب دام 30 عاماً.

في حديث لها بالرياض مع “الملز”، أوضحت إسعاد أن آخر مشاركة مسرحية لها كانت في مسرحية “باللو” عام 1995، التي عُرضت في وقت كان عدد العروض المسرحية في مصر في تراجع.

كواليس العودة

وعن عودتها إلى المسرح، صرحت إسعاد أنها لم تكن تخطط لذلك بسبب عامل السن والتغيرات في الإمكانات. لكنها فوجئت بعرض من رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، وقدمت مسرحية “إس إس هانم” رغم صعوبة القرار، ووصفت استقبال الجمهور لها كاحتضان.

شخصية قوية

وصفت إسعاد نفسها بأنها شخصية قوية، تمتلك إرادة لتحويل الخسائر إلى نجاحات. وأشارت إلى أن فكرة المسرحية كانت غامضة في البداية، لكن الجميع عمل بجد لتقديمها بأفضل شكل، نافية فكرة قيادة الفريق، ومؤكدة أن “الحب” وروح التعاون هما سبب نجاح “صاحبة السعادة”، ومسلسل “تيتا زوزو” و”كامل العدد”.

ذكريات الرحيل

تحدثت إسعاد عن أثر رحيل زملائها عليها، خصوصاً سمير غانم، وسهير البابلي، وصلاح السعدني، مشيرة إلى أنها لم تتقبل تماماً فكرة رحيل سمير غانم. وأضافت أنها تجد العزاء في موهبة الجيل الصاعد، لكنها تعتقد أن الساحة الفنية كانت مختلفة بوجود سمير غانم.

أعمال جديدة

وكشفت إسعاد عن استعدادها للجزء الثاني من مسلسلها “تيتا زوزو” وعرض الجزء الثالث من مسلسل “كامل العدد” في رمضان 2025. وأشارت إلى أن “تيتا زوزو” مستوحى من تجربتها الشخصية.

وتمنت تقديم عمل مسرحي قريباً مع الفنانة شريهان، مشيرة إلى أن علاقتهما تسمح بعمل فني مشترك إذا سمحت الظروف بذلك.

مخاطر التكنولوجيا

عبرت إسعاد عن مخاوفها م التطور التكنولوجي السريع والذكاء الاصطناعي وتأثيره على أحفادها، قائلة: “لا أحد يعرف ما الذي سيأتي به المستقبل، أو كيف سيؤثر علينا التطور التكنولوجي”.

تجربة خليجية محتملة

وفي رد على سؤال حول إمكانية تقديم أعمال فنية خليجية، رحبت إسعاد بالأمر، وأبدت اهتمامها بالتقنيات الفنية المتقدمة في السعودية.

اعترافات شخصية

اعترفت إسعاد بأن شخصيتها القوية وتجارب الحياة الصعبة التي مرت بها جعلتها لا تبكي منذ 15 عاماً، قائلة: “تحكمت في مشاعري منذ زمن”. لكنها نصحت الآخرين بعدم كبت المشاعر، خصوصاً في لحظات الحزن، لما للبكاء من دور في التخفيف عن الضيق.

زر الذهاب إلى الأعلى