إسرائيل تماطل في التهدئة وتستخدم المساعدات أداة ضغط على غزة

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، أن إسرائيل مستعدة لتمديد وقف القتال في قطاع غزة لعدة أيام إضافية، لكنها تشترط أن تكون المحادثات قائمة على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تنتظر موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي، مما قد يفتح المجال لاستئناف المفاوضات، مع تقديرات إسرائيلية بأن زيارة ويتكوف المرتقبة قد تسهم في تحقيق اختراق.
لكن في المقابل، تستعد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لاستئناف العمليات العسكرية إذا فشلت المحادثات.
إسرائيل تستخدم المساعدات كورقة ضغط
من جانبها، أفادت صحيفة الشرق الأوسط بأن إسرائيل تمارس ضغوطاً على غزة عبر إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، سعياً لفرض مقترح الهدنة الذي يقضي بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، دون التطرق إلى وقف الحرب بشكل كامل أو انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وهو ما تتمسك به حماس كشرط أساسي.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية السعودية قرار إسرائيل بوقف المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وأداة للعقاب الجماعي.
وجددت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الممارسات وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
يأتي ذلك في وقت تُعقد فيه، اليوم، اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة، تحضيراً للقمة العربية الطارئة بشأن فلسطين، حيث سيتم بحث خطة إعادة إعمار غزة تمهيداً لعرضها على القادة والزعماء العرب غداً الثلاثاء.
المصدر: قناة المواطن