أول تعليق من “الأونروا” على قرار مصادرة إسرائيل أراضيها في القدس
القدس المحتلة – المواطن
كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الحكومة الإسرائيلية لم تُخطر الوكالة رسميًا بقرارها القاضي بمصادرة الأرض المقام عليها مقر الأونروا في القدس وتحويلها إلى منطقة استيطانية.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح، أن القرار لم يُبلغ لهم سوى عبر وسائل الإعلام.
وقد أثار هذا القرار انتقادات عربية وإقليمية واسعة، إذ أدانت كل من مصر، السعودية، الإمارات، وقطر هذه الخطوة، معتبرين أنها “تعد استمرارًا للانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والقرارات الدولية”.
وأشار أبو حسنة إلى أن هذا الإجراء يُعد جزءًا من تصعيد الهجمات ضد الأونروا، والتي أصبحت أكثر خطورة مع مقترحات تشريعية في الكنيست الإسرائيلي تهدف إلى تصنيف الوكالة كمنظمة إرهابية، ومنع التعامل مع موظفيها الدوليين وإزالة الحصانة الدبلوماسية الممنوحة لهم.
وفي يوليو الماضي، وافق الكنيست بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين تعتبر الأونروا منظمة إرهابية، مما أثار قلق الاتحاد الأوروبي الذي حذر من العواقب الوخيمة لهذا القرار على استمرار خدمات الوكالة للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أبو حسنة أن تنفيذ هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على مقر رئاسة عمليات الأونروا في الضفة الغربية، الذي يعمل فيه مئات الموظفين الفلسطينيين والدوليين، ويضم بعض مكاتب المنظمات الأممية الأخرى. كما أشار إلى أن الحملة الإسرائيلية ضد الأونروا تهدف إلى تصفية الوكالة، بهدف إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين.