أوباما: ما فعلته حماس كان مروعاً وأيضاً الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يطاق
واشنطن – المواطن
قال الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، إن “ما فعلته حركة حماس كان مروعا، وليس هناك أي مبرر له. والصحيح أيضا أن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يطاق”.
واعتبر في تصريحات لصحيفة (نيويورك تايمز) بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة، أن “الجميع متواطئ إلى حد ما”، معتبراً أن الآلاف من مساعديه السابقين جميعاً “متواطئون إلى حد ما” في إراقة الدماء الحالية.
وخلال مقابلة مع موظفيه السابقين في شيكاغو، يوم الجمعة، قال أوباما: “أنظر إلى ما يحدث وأفكر مرة أخرى، ما الذي كان يمكنني فعله خلال فترة رئاستي نحو هذا الأمر؟ لكن هناك جزءا مني ما يزال يقول: حسنا، هل كان هناك شيء آخر كان بإمكاني فعله؟”.
وحث الرئيس الأميركي الأسبق مساعديه على “فهم الحقيقة كاملة”، وتابع: “الصحيح كذلك أن هناك تاريخا للشعب اليهودي قد يطاله النسيان ما لم يخبرك أجدادك أو أجداد أجدادك، أو عمك أو عمتك بقصص عن جنون معاداة السامية. والصحيح أيضا أن هناك أشخاصا يموتون الآن، ولا علاقة لهم بما فعلته حماس”.
وسبق لأوباما أن انتقد، قبل أيام، قرار إسرائيل قطع الإمدادات عن قطاع غزة المحاصر، في خضم الحرب التي تشنها على حركة حماس، محذرا من التداعيات الخطيرة التي ينطوي عليها هذا القرار.
وأوضح: “قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء لا يهدد فقط بتفاقم الأزمة الإنسانية، فمن الممكن أن يؤدي أيضا إلى تصلب التوجهات الفلسطينية لأجيال”.