أكسيوس: مبعوث ترامب للشرق الأوسط يلتقي بن سلمان لهذا السبب

واشنطن – المواطن
كشف موقع “أكسيوس” الأميركي أن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، زار المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء الماضي، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ووفقاً لمصدرين مطلعين على الاجتماع، فإن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه بين ولي العهد السعودي وعضو في إدارة ترامب المقبلة، منذ فوز ترامب في الانتخابات الأخيرة.
عيّن ترامب ويتكوف، الذي يُعتبر من أقرب أصدقائه، مبعوثاً خاصاً إلى الشرق الأوسط بهدف تحقيق “صفقة ضخمة” مع المملكة العربية السعودية. ووفقاً للمصادر، تشمل هذه الصفقة المرتقبة اتفاق سلام تاريخياً بين إسرائيل والسعودية، إضافة إلى خطوات نحو إنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وقال ترامب في تصريح سابق لمجلة تايم: “أسعى لتحقيق سلام دائم. لا أقول إن ذلك مضمون، لكن هدفي هو عدم تكرار مأساة مثل 7 أكتوبر خلال السنوات القادمة، وأتمنى أن أرى الجميع سعداء”.
تأتي زيارة ويتكوف كجزء من سلسلة لقاءات أجراها مستشارو ترامب مع قادة الشرق الأوسط مؤخراً. وناقش ويتكوف مع الأمير محمد بن سلمان عدة قضايا، أبرزها العلاقات الأميركية-السعودية، حرب غزة، إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقضايا إقليمية أخرى.
كما التقى ويتكوف مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد، حيث تطرقا إلى الحرب في غزة والأوضاع في سوريا، إضافة إلى ملفات إقليمية أخرى.
وفي سياق متصل، زار مسعد بولس، مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، المنطقة أيضاً، حيث اجتمع في الدوحة مع رئيس وزراء قطر، وفقاً لمصدر مطلع. كما التقى في واشنطن يوم الأربعاء مع ملك الأردن.
في واشنطن، اجتمع كل من ويتكوف وبولس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المعروف بقربه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
ومن المقرر أن يزور آدم بوهلر، المبعوث الخاص الجديد لشؤون الأسرى في إدارة ترامب، إسرائيل هذا الأسبوع، وهي زيارته الأولى منذ تعيينه، بحسب مسؤول إسرائيلي.
تحركات إدارة ترامب تأتي وسط تقارير عن سعيها لتحقيق اختراقات دبلوماسية في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في غزة، ومحاولات دفع عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة.