أحد أبطال نفق الحرية.. الأسير كممجي يعيش ظروفًا قاسية بسجون الاحتلال
القدس المحتلة – المواطن
تواصل إدارة سجن عسقلان عزل الأسير أيهم كممجي منذ تاريخ 15 مايو/أيار الماضي، بعد أن نقلته من عزل ريمون الذي قبع فيه 3 أشهر.
وقال الأسير كممجي لمحامي هيئة الأسرى الذي تمكن من زيارته، إن ظروف العزل في عزلي ريمون وعسقلان “سيئة للغاية”، مشيرًا لتعرضه لتفتيش مستمر في زنازين العزل التي تواجد بها، إضافة لمصادرة الملابس والأغطية الخاصة به كما أن نوعية وكمية الطعام المقدمة له سيئة وقليلة حيث أنه فقد 25 كيلو من وزنه.
وأشارت الهيئة في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام إلى أن هذه هي الزيارة هي الأولى التي تتم للأسير كممجي من قبل محامي منذ ستة أشهر.
وأوضحت أن إدارة مصلحة السجون لا تراعي الوضع الصحي للأسير كممجي حيث يعاني من مشاكل صحية بالأمعاء وبحاجة لطعام خاص، إضافة لآلام بقدميه، خاصة عند الوقوف والمشي.
وذكرت أنه يشعر بسخونه وآلام بالعصب والعظام في قدميه منذ شهر تقريبا، ولم تقدم له ما تسمى “عيادة السجن” أي علاج وأبلغته أن عليه الانتظار على الدور لتصوير منطقة القدم لديه، فيما يسمح له بالخروج للفورة “الاستراحة” ساعة واحدة فقط في اليوم.
والأسير كممجي من بلدة كفر دان، غربي مدينة جنين، وهوأحد أبطال نفق الحرية الستة اللذين انتزعوا حريتهم من أشد سجون الاحتلال تحصينا “سجن جلبوع”، ودخل عامه الـ 19 في سجون الاحتلال ومحكوم بالسجن مدى الحياة.