أبو كرش يتحدث لـ”المواطن” عن آخر المستجدات بملف “تفريغات 2005”
خاص المواطن- مدلين خلة
أكد المتحدث باسم موظفي تفريغات 2005، رامي أبو كرش أنه لا يوجد أي جديد بشأن ملف تفريغات الـ2005.
وقال أبو كرش في حديثه لـ”المواطن” إن “قضية تفريغات الـ2005 تحتاج لإرادة حقيقية من السلطة الفلسطينية والحكومة لحلها استنادا لمواد قانون قوى الأمن الفلسطيني”.
وأضاف، أنه وبحسب اعتقادي فإن “هذه الإرادة غير متوفرة لديهم على الأقل في هذا الوقت”.
وتابع “السلطة والحكومة لا تتعاطى مع قضية 2005 على أنها قضية حقوق قانونية وقضية إنسانية لامست الاف العوائل ودمرت الالاف من البيوت وحطمت أحلام الشباب”.
وأردف، أنه وفي “الوقت الذي فقدت فيه غزة التأثير على القرار السياسي بسبب وجود قيادات لا يهمها سوى مصالحها الشخصية على حساب حقوق الغزيين، أصبحت مهمشة وغير مذكورة نهائيا على طاولة الحكومة”.
وشدد على أنه صدر قرار من الرئيس من عامين بحل هذه القضية ولكن بلا تنفيذ، مشيرا إلى أنه لا توجد نوايا لدى القيادات العليا لأي حل.
وأوضح أبو كرش أن هناك جهات متنفذة تقود مشروع تجويع غزة واذلالها لضمان بقائهم في مواقع المسؤولية.
وبين أن قضية تفريغات الـ2005 أكثر قضية طرحت على الطاولة واكثر قضية اخذ بحقها قرارات ووعود ولجان ولكن دون تنفيذ.
وأشار إلى أن المسؤول الرئيس عن هذه القضية هو الرئيس محمود عباس ولكنه ليس الأخير.
وشدد على أن الخلاف الرئيس في مسالة التفريغات فيمن داس على قانون قوى الأمن وعذابات هؤلاء الأبطال ومن داس على دمائهم الزكية التي ازهقت وهي تدافع عن منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.