المواطن – القاهرة
أثارت الإعلامية آلاء عبدالعزيز حالة من الجدل الواسع بعد أن أعلنت عبر حسابها على “فيسبوك” إصابتها بانفصام الشخصية، مؤكدةً أن هناك شخصيتين داخلها تتصارعان، إحداهما “آلاء” مقدمة البرامج الدينية، والأخرى “لي لي” الفتاة الجريئة التي تظهر بمظهر يتناقض تمامًا مع شخصيتها المعروفة أمام الكاميرا. تصريحاتها هذه أزعجت الكثير من متابعيها، وفتحت الباب أمام تساؤلات حول مدى صحة ما تقوله، حيث ربط البعض بين حالتها وحالة مرضية مشابهة في فيلم “بئر الحرمان” الذي أظهر شخصيتين متناقضتين داخل نفس الإنسان.
من جهة أخرى، كشف المختصون في الطب النفسي أن حالة آلاء عبدالعزيز قد تكون نتيجة لاضطراب نفسي قد يُسمى بـ”ازدواج الشخصية”، حيث يعاني الشخص من صراع داخلي بين شخصيتين متناقضتين، على عكس “الانفصام” الذي يتضمن انهيارًا كاملاً في تواصل الشخص مع الواقع. وتساءل الأطباء عن سبب إعلان آلاء لهذه الحالة علنًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم توجهها إلى العلاج الطبي المناسب في حال كانت حقًا تعاني من هذه الاضطرابات.
وفي تصريحات مثيرة، أضافت إسراء عبدالعزيز، شقيقة آلاء، أن شقيقتها ليست بحاجة إلى التمثيل أو البحث عن الشهرة، بل هي في أزمة حقيقية، مؤكدةً أن آلاء تعرضت لسحر أسود من إحدى قريباتها، وهو ما يساهم في تفاقم حالتها النفسية. في المقابل، شكك العديد من المتابعين في مصداقية هذه التصريحات، معتبرين أن آلاء قد تكون تحاول جلب الانتباه من خلال هذه الأزمات.
هذا الجدل أثار أيضًا تساؤلات حول تأثير حالة آلاء عبدالعزيز على مستقبلها المهني، وهل ستؤثر على مصداقيتها كمقدمة برامج دينية؟ وهل سيكون لظهورها بهذا الشكل تأثير كبير على مصداقية الإعلاميين الآخرين في المستقبل؟ الأسئلة تظل معلقة، والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي يكشف عن انقسام بين من يصدق حالتها ومن يرى فيها مجرد محاولة لخلق ضجة إعلامية جديدة.
