“هآرتس”: عودة الحرب في غزة ليست على أجندة لقاء نتنياهو وترامب لهذا السبب
القدس المحتلة – المواطن
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأحد 2 فبراير 2025، أن استئناف الحرب في غزة لن يكون مطروحًا خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المحادثات بين الطرفين ستركز على قضايا أخرى، إذ إن ترامب أوضح موقفه بعدم الرغبة في استمرار الحرب، كما أن إدارته تسعى للحفاظ على الهدوء في جميع الجبهات، بما يشمل وقف إطلاق النار في لبنان واستقرار الأوضاع في سوريا بعد التغييرات الأخيرة هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين في إسرائيل يدركون أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم مناطق قطاع غزة، وعودة السكان إلى شماله، سيجعلان استئناف العمليات العسكرية أمرًا صعبًا للغاية.
من جهتها، ذكرت قناة “I24 NEWS” العبرية أن القضية الأساسية في محادثات نتنياهو وترامب ستكون صفقة تبادل الأسرى، إذ يبدو أن ترامب يدفع نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، بهدف تسريع الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وتمديد وقف إطلاق النار.
في المقابل، تسعى إسرائيل إلى إبقاء الوضع الحالي دون تغييرات كبيرة، وعدم الانتقال إلى مرحلة جديدة من الاتفاق في الوقت الراهن.
وقبيل مغادرته إلى واشنطن، صرح نتنياهو بأن لقاءه مع ترامب يحمل “دلالة كبيرة”، معتبرًا أنه يعكس قوة التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة، وهو التحالف الذي أسهم في التوصل إلى اتفاقيات أبراهام برعاية ترامب.
وأضاف أن المحادثات ستتناول قضايا حيوية، بما في ذلك تحقيق “النصر على حماس”، واستعادة الأسرى الإسرائيليين، والتعامل مع “التهديد الإيراني”.
وأكد نتنياهو أن “القرارات التي اتخذتها إسرائيل خلال الحرب غيرت ملامح الشرق الأوسط”، مشددًا على أن التعاون مع إدارة ترامب يمكن أن يحقق المزيد من “التغييرات الإيجابية”، ويعزز أمن إسرائيل، ويوسع دائرة السلام، ويفتح “عصرًا جديدًا من الازدهار المستند إلى القوة”.
