اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في منشور عبر حسابه على موقع “إكس” أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ “الشاباك” الحالي، رونين بار، والسابق، نداف أرغمان، بشن حملة ابتزاز وتهديد ضده.
جاء ذلك بعد تصريحات لأرغمان في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، ذكر فيها أنه سيكشف معلومات سرية من اجتماعاته الخاصة مع نتنياهو إذا تبين أن الأخير يتصرف ضد القانون.وفي رده، تقدم نتنياهو بشكوى للشرطة ضد أرغمان، معتبرًا تصرفاته “تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء”.
وأكد أن أرغمان استخدم أساليب مشابهة لتلك التي تستخدمها المنظمات الإجرامية، واصفًا تهديداته بأنها “جريمة خطيرة ضد الديمقراطية الإسرائيلية”.
من جانب آخر، رد جهاز الشاباك على الاتهامات، مؤكداً أن تصريحات نتنياهو لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن رئيس الجهاز يكرس وقته للمسائل الأمنية وحماية الديمقراطية.
وفي تطور لاحق، أعرب وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير عن دعمه لتصريحات نتنياهو، داعياً إلى إقالة رئيس الشاباك فورًا.
من جهة أخرى، هاجم كل من رئيس المعارضة يائير لبيد ورئيس كتلة “المعسكر الوطني” بيني غانتس تصريحات نتنياهو، مؤكدين أن الإضرار بأجهزة الأمن لتحقيق مصالح سياسية يشكل تهديدًا للأمن القومي.
وكان جهاز الشاباك قد أقر في وقت سابق بتقصيره في التنبؤ بهجوم 7 أكتوبر 2023، حيث فشل في تقديم تحذيرات دقيقة رغم وجود إشارات مسبقة، وألقى باللوم على ضعف التنسيق الاستخباراتي مع الجيش الإسرائيلي.
المصدر: قناة المواطن
