آخر الأخبار

نتنياهو في دائرة التحقيق.. تفاصيل تحقيقات إسرائيلية جديدة بشأن 7 اكتوبر

القدس المحتلة – المواطن

استكمل مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو أنغلمان، استجواب جميع أعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، في إطار إعداد تقرير شامل حول أدائه خلال الفترة التي سبقت الهجوم الواسع الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

محاور التحقيق والتداعيات المتوقعة

من المتوقع أن يتضمن التقرير المرتقب تداعيات سياسية وأمنية واسعة، إذ يسلط الضوء على الإخفاقات القيادية وآليات اتخاذ القرار في القضايا الأمنية الحرجة. ويركز التحقيق بشكل خاص على جوانب الإخفاقات الاستخباراتية والإدارية التي أسهمت في وقوع الهجوم، وفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت.

التعاون مع فريق المراقب

أفادت الصحيفة بأن وزير الأمن السابق، يوآف غالانت، قدم جميع بيانات جهاز الكمبيوتر الخاص به قبل إقالته. وأكد فريق التحقيق أن أعضاء الكابينيت أبدوا تعاونًا في تقديم المعلومات المطلوبة، بما في ذلك تقييم مدى اطلاعهم على التهديدات الأمنية، وأبرزها التحذيرات المتعلقة بحماس.

مستوى المعرفة واتخاذ القرار

اختبر فريق المراقب مدى اطلاع الوزراء على القضايا الأمنية التي عرضت عليهم، وناقش مسألة ما إذا كانوا قد تلقوا معلومات كافية من الجيش والأجهزة الأمنية. وكشف التحقيق أن بعض الوزراء اتخذوا قرارات استنادًا إلى معلومات شفهية أو محدودة، دون وقت كافٍ لدراستها.

كما أشار التقرير إلى أن بعض الوزراء طلبوا معلومات إضافية من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والأجهزة الأمنية، بينما اقتصرت الاستجابة في بعض الأحيان على تقديم المعلومات لوزير معين دون إطلاع باقي أعضاء الكابينيت.

تأثير الانضباط السياسي

أظهر التحقيق أن “الانضباط الائتلافي” كان له تأثير كبير على قرارات الوزراء داخل الكابينيت، حيث أقر بعضهم بأنهم صوّتوا بناءً على توجهات قادة الائتلاف وتوجيهات نتنياهو أكثر من اعتمادهم على المعلومات الأمنية المقدمة.

نتنياهو في دائرة التحقيق

يتوقع أن يخصص التقرير فصلًا خاصًا لأداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بما يشمل مراجعة العلاقات بين مكتبه والمؤسسات الأمنية، وتحليل مدى شمولية المعلومات الاستخباراتية التي تلقاها، خصوصًا المتعلقة بقطاع غزة. ومن المنتظر استجواب نتنياهو في المرحلة الأخيرة من التحقيق.

الشاباك ومفاجآت التعاون

أبدى فريق المراقب إعجابًا بمستوى التعاون الذي قدمه جهاز الأمن العام (الشاباك)، حيث أتاح الوصول إلى مكاتبه وأجهزته، وقدم تحذيرات ومعلومات ذات صلة بالملف، مما يعزز من مصداقية التحقيق ويكشف أبعادًا جديدة عن أداء القيادة الإسرائيلية في تلك الفترة.

نتائج مرتقبة

هذا التحقيق قد يؤدي إلى مراجعات جوهرية في آليات اتخاذ القرار داخل الكابينيت والمؤسسات الأمنية، مع إمكانية تصعيد الخلافات السياسية حول مسؤوليات القيادات العليا في المرحلة التي سبقت الهجوم.

زر الذهاب إلى الأعلى