موقع عبري: المواجهة القادمة مع غزة .. “مسألة وقت”
القدس المحتلة- المواطن
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن المواجهة القادمة مع غزة ليست ببعيدة وانما هي مسالة وقت لا أكثر، مشيرة إلى أن المواجهة تشمل عملية اغتيال قادمة.
ووفق موقع “واللا” العبري، فإنه وفي ظل عودة التوترات على حدود قطاع غزة، فإن السنوار يعتقد أنه قادر على تحريك الخيوط والضغط على “إسرائيل”.
وأضاف الموقع العبري، أن تنفيذ عملية اغتيال قادمة في قطاع غزة أصبحت مسألة وقت فقط.
ونقل “واللا” عن مسؤولون أمنيون، قولهم: إن “حماس تدرك جيداً أن “إسرائيل” لن تكون متسرعة إلى التصعيد تحديداً خلال فترة الأعياد الحالية، والتي تسعى “إسرائيل” إلى تمريرها بهدوء”.
وتابع قولهم: إن حماس طلبت زيادة المنحة القطرية التي تخص الموظفين والكهرباء، لكن على ما يبدو أن هذا الطلب قوبل بالرفض.
وشدد الموقع العبري، على أنه وفي الوقت الحالي، قررت المؤسسة الأمنية بتوصية من وزير الجيش غالانت أن تكون العقوبات ضد حماس متناسبة بهدف عدم الانزلاق إلى تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى صراع واسع النطاق.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة متقلب للغاية، وأن حماس تستخدم العبوات الناسفة وتطلق النار تجاه جنود “الجيش الإسرائيلي” خلال المظاهرات على حدود قطاع غزة.
وبين أنه مقابل السلام النسبي، تم تنفيذ ترتيبات الوساطة المصرية والقطرية، والتي تضمنت دخول 18600 عامل فلسطيني من غزة للعمل في “إسرائيل” وتحويل الأموال القطرية إلى القطاع رغم أن جزء منه يذهب بشكل غير مباشر إلى حماس.
وأوضح والا العبري، أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة الذي يزداد سوءا، وحصة العمالة الفلسطينية ضاغطة، وكذلك السياسة الفلسطينية الداخلية التي دائما ما تكون في الخلفية دفعت حماس إلى تسخين حدود قطاع غزة.
وأضاف أن قطر متخوفة من أن يأتي وقت يدعي فيه المسؤولون الغربيون أن الأموال التي ينقلونها إلى قطاع غزة تخدم، من بين أمور أخرى، حماس “كمنظمة إرهابية مصنفة لدى الغرب”.
