مصادر مطلعة بالمقاومة : المفاجأة الكبرى للصهاينة قادمة من داخل غزة
غزة – المواطن
قالت مصادر مطلعة في المقاومة الفلسطينية في غزة، إن حركة حماس درست منذ التخطيط لعملية
“طوفان الأقصى” الاستعدادات اللازمة لمواجهة الهجوم البري للكيان الصهيوني على غزة.
وتقول هذه المصادر بحسب وكالة تسنيم الإيرانية إنه من الطبيعي أن تدرس حماس وسائر فصائل المقاومة أثناء التخطيط للهجوم، خيار التوغل البري للجيش الصهيوني في غزة، وأعدت الإجراءات اللازمة لذلك، فلهذا فإن هناك خطة لمفاجئة كبرى
قادمة لخلق كابوس كبير للجنود الصهاينة إذا قاموا بشن هجوم بري.
ما قالته وكالة تسنيم
وأفادت وكالة تسنيم، أن المقاومة في الماضي كانت لها تجارب مماثلة في مجال “الإجراءات الاستباقية لإفساد
مخطط الكيان الصهيوني”. وفي هذا السياق يمكن على سبيل المثال ان نشير الى حرب الـ 33 يوماً، حيث أدى
أسر جنود من العدو الصهيوني إلى تغيير مخطط تل أبيب لاحتلال جنوب لبنان وفي نهاية المطاف الحاق الهزيمة
بالعدو خلال هذه العملية.
هذه المرة أيضا شنت حماس عملية لارغام نتنياهو على الرد، لكي يضطر جيش الكيان الصهيوني إلى شن
عملية في غزة دون تمهيد كافة الاستعدادات اللازمة. النقطة الهامة الثانية هي أنه منذ سيطرة حماس على
غزة عام 2005، لجأ الكيان الصهيوني 4 مرات إلى شن عمليات واسعة النطاق في غزة؛ لكنه لم يتمكن أبدا من
الاحتفاظ ولو بمتر واحد من تراب هذه الأرض خلال احتلاله.
هذا في حين أن القوة العسكرية لحماس تضاعفت اليوم -مقارنة بالاعوام الأولى من سيطرتها على غزة –
ويبدو من المستحيل الاستيلاء على غزة.
ويرى مراقبون دوليون وحتى خبراء صهاينة، إن عملية “طوفان الأقصى” كانت بمثابة فضيحة استخباراتية كبرى
للكيان الصهيوني. ومن الطبيعي مع هذه الاستعدادات أن يكون مخططو هذه العملية قد اتخذو الإجراءات
الكافية لمراحلها المقبلة، وخاصة قرار سلطات تل أبيب بشن عمليات برية في غزة.
للمزيد من الاخبار اضغط هنا