أخــبـــــار

مسؤول إسرائيلي يتحدث عن حقيقة حدوث إنفراجة في مفاوضات غزة

بينما كشف مصدران أمنيان مصريان، يوم الإثنين، عن إحراز تقدم كبير في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نفى مسؤول إسرائيلي حصول أي انفراجة في المحادثات، بحسب ما أفاد موقع “أكسيوس”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وكان المصدران المصريان قد أشارا، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، إلى وجود توافق عام على التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد، إلا أن بعض القضايا الخلافية لا تزال عالقة، وعلى رأسها ملف أسلحة حركة حماس.

في المقابل، جدد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال مؤتمر في القدس مساء أمس، تمسك بلاده بتفكيك القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها في غزة، وضمان عدم تهديد القطاع لأمن إسرائيل مستقبلاً، إلى جانب استعادة الرهائن.

اتفاق مقترح من القاهرة

وفي تطور ذي صلة، كشفت مصادر مطلعة لقناتي “العربية” و”الحدث” أن مصر قدمت لحماس مقترحاً نهائياً لوقف الحرب، بضمانات دولية. ووفق المصادر، أبدت الحركة استعدادها لسحب مقاتليها من غزة فور وقف إطلاق النار، مقابل ضمانات بعدم ملاحقتهم، كما وافقت على عدم المشاركة في إدارة القطاع مستقبلاً.

وأكدت المصادر ذاتها أن الولايات المتحدة أبلغت الوسطاء بتمسكها الكامل بضرورة نزع السلاح من غزة كجزء من أي اتفاق محتمل.

رفض متبادل وتعقيد في المواقف

وكانت حماس قد رفضت في 17 أبريل/نيسان الجاري عرضاً إسرائيلياً يقضي بهدنة مؤقتة لمدة 45 يوماً مقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، مطالبة باتفاق شامل يتضمن وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها.

من جانبها، تصر إسرائيل على استعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، دون تقديم التزامات بإنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع.

واستأنفت إسرائيل هجماتها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد انهيار اتفاق تهدئة كان قد تم التوصل إليه في يناير 2025. وتؤكد أنها ستواصل الضغط العسكري على حماس إلى حين الإفراج عن بقية الرهائن، الذين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عددهم يبلغ 58 شخصاً، 34 منهم يُعتقد أنهم قتلوا.

زر الذهاب إلى الأعلى