أخــبـــــارعربي ودولي

محاكمة ترامب… جدل واسع أثارهما “رجل الباب” والحارسة الشقراء

واشنطن- المواطن

أثار عناصر من الشرطة الأميركية، اليوم الثلاثاء، جدلا واسعا على الإنترنت لتصرفاتهم أثناء محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في نيويورك.

بدأ الأمر مع عنصر من الشرطة عندما فتحا الباب في المحكمة وتقدما، لكنهما لم يمسكا بالباب فتحرك الأخير واضطر ترامب نفسه، الذي كان خلفهما، إلى الإمساك بالباب حتى لا يعترض طريقه، من المعتاد أن يقوم عناصر الشرطة الأمريكية بفتح الباب للمتهمين في المحاكمة، كنوع من الترتيبات الأمنية، لكن ما حدث كان لافتا خاصة أن هذا التجاهل كان موجها ضد رئيس أميركي سابق.

ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان الضابط قد تصرف بشكل متعمد أم لا، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وعلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على تصرف ترامب الذي تولى أمر الباب بنفسه بنوع من السخرية، فقالوا إن ما فعله الشرطي كان أكثر الأشياء اللطيفة في السنوات الأخيرة، كنوع من التشفي.
أما أنصار ترامب فرأوا أن التصرف من جانب الرئيس السابق يختزل قصته فهو يعمل بنفسه على تولي كل جهود الدفاع القانونية، وعبر البعض عن غضبه إزاء ما فعله الشرطي، واعتبروه تصرفا غير مقبول حيال رئيس سابق.

 

ولم يكن هذا المشهد هو الوحيد في المحاكمة:

 فقد قالت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية إن ضابطة شقراء في المحاكمة لفتت الأنظار، حيث ظهرت الشرطية أمام الباب الذي دخل منه ترامب إلى قاعة المحكمة، ورصدتها الكاميرات وهي تبدو مبتسمة وعينيها على الكاميرات.

و اعتبر البعض أن إبداء انفعالات من هذا النوع خلال هذا الحدث، قد لا يوحي بالموقف المحايد للسلطة التنفيذية وعناصر إنفاذ القانون في هذه القضية، بينما قلل آخرون من ذلك، مشيرين إلى إن الانفعالات ربما مرتبطة بسياق في مكان الحدث لا علاقة له بالمحاكمة.

وقالت “فوكس نيوز” إن الجماهير التي تجمدت أمام شاشات التلفزيونات والهواتف الذكية للبحث عن أن أي نوع من الأحداث اللافتة في المحكمة، أصبحت الضابطة الشقراء عنوانا لافتا لبعض هؤلاء.

وتساءل كثيرون عن هوية هذه الشرطية الأميركية، خاصة بعدما ظهرت في شاشات التلفزة الأميركية الرئيسية.

زر الذهاب إلى الأعلى