عقب فضيحة القبلة… روبياليس يُعلن استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني
وكالات- المواطن
أعلن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، مساء الأحد، أنه سيستقيل من منصبه على خلفية تقبيل إحدى لاعبات منتخب بلاده خلال الاحتفال بإحراز كأس العالم للسيدات الشهر الماضي.
وقال روبياليس، في بيان، “بعد الإيقاف السريع من جانب الفيفا بالإضافة إلى باقي الإجراءات (التأديبية) التي تعرضت لها، من الواضح أنني لن أتمكن من العودة إلى منصبي”.
وأضاف روبياليس “الإصرار على الانتظار والتشبث (بالمنصب)… لن يقدم أي شيء إيجابيا، لا للاتحاد أو للكرة الإسبانية. من بين أمور أخرى، لأن هناك قوى بحكم الواقع ستمنع عودتي”.
وقال أيضا إنه استقال أيضا من منصبه كنائب لرئيس اليويفا؛ وشدد روبياليس على أن القبلة كان بالتراضي، لكن الواقعة أثارت استياء بين اللاعبات في أوساط المجتمع الإسباني.
وبدا أن روبياليس متمسك بروايته، وقال “أؤمن بالحقيقة وسأبذل كل ما في وسعي لأكشفها”.
وفي مقابلة مع برنامج “بيرس مورغان إنسنسورد”، قال روبياليس، إنه “سأقوم بذلك (استقالة)، نعم، لأني لا أستطيع إكمال عملي”.
وأضاف “عائلتي وأصدقائي يقولون لي، لويس، يتعين عليك التركيز على كرامتك والاستمرار في حياتك. إذا لم تقم بذلك، فإنك ستؤذي الأشخاص الذين يحبونك والرياضة التي تحب”.
وأثار رئيس الاتحاد الإسباني البالغ من العمر 46 عامًا غضبًا عالميًا عندما قبّل لاعبة خط الوسط، جيني هيرموسو، خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا على إنجلترا 1-صفر في المباراة النهائية في سيدني في 20 آب/ أغسطس.
وأُوقف روبياليس من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في 26 آب/ أغسطس، عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 90 يوما وفتح تحقيقا بحقه.
واعتراضًا على ما فعله روبياليس، استقال غالبية الطاقم العامل في المنتخب الإسباني للسيدات، في حين أعلنت لاعبات منتخب “لا روخا” المتوجات بكأس العالم، أنهن لن يلعبن بعد الآن في التشكيلة طالما لم تتغير قيادة الاتحاد.
وقدمت المدعية العامة الإسبانية، يوم الجمعة، شكوى إلى المحكمة العليا ضد روبياليس، بالاعتداء الجنسي والإكراه بسبب تقبيل اللاعبة جيني إيرموسو.